تعرّف على أكثر الدول نشاطًا في التجسس على الولايات المتحدة

تجسس

قال مدير المخابرات الوطنية الأمريكية دان كوتس، إنّ روسيا والصين تشكلان أكبر تهديدات تتعلق بالتجسس والهجمات الإلكترونية على الولايات المتحدة، لافتًا إلى أنّهما أكثر تقاربًا مما كانتا عليه على مدى عقود.

 

وأضاف في شهادة أمام أعضاء مجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء، بشأن التهديدات العالمية: "مع سعي الصين وروسيا لتوسيع نفوذهما العالمي، تعمل الدولتان على تقويض الأعراف الأمنية الراسخة وزيادة مخاطر الصراعات الإقليمية خاصة في الشرق الأوسط وشرق آسيا". 

 

وكثيرًا ما تتعرض جهات عدة في الولايات المتحدة لهجمات إلكترونية، وفي بعض الحالات لا يُعرف المتورطون في هذه الهجمات.

 

ففي نوفمبر الماضي، كشف خبراء في الأمن الرقمي بالولايات المتحدة أنّ قراصنة إنترنت انتحلوا شخصية مسؤول في وزارة الخارجية، واستهدفوا وكالات حكومية وشركات ومراكز بحثية أمريكية في هجوم يشبه الحملات السابقة المرتبطة بروسيا.

 

وانطلقت عملية "الاحتيال"، من خلال بعث رسائل بريد إلكتروني تدعي أنها قادمة من مسؤول الشؤون العامة في الوزارة.

 

وفي نهاية ديسمبر الماضي، تعرضت العديد من الصحف الكبرى في الولايات المتحدة، من بينها "لوس أنجلوس تايمز" و"سان دييجو يونيون تريبيون"، لهجوم إلكتروني، مصدره خارج البلاد.

 

وتسبّب هذا الهجوم في تأخير طباعة وتوزيع  الصحيفتين، وكذلك النسخ الخاصة بالساحل الغربي من صحيفتي "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز".

مقالات متعلقة