فيديو| عيد الحب 2019.. الإفتاء توضح حكم الاحتفال بـ«الفلانتين» ؟

هدايا عيد الحب

يحتفل العالم في 14 فبراير من كل عام بعيد الحب (الفلانتين) ويحرص كثيرون على التعبير بحبهم لمن يحبون بعدة طرق أبرزها تبادل الهدايا والورود و الرسائل.

 

ومع مظاهر احتفال المناسبة السنوية، الذي يتزامن موعدها غدًا الخميس، يتساءل العديد من المصريين حول الحكم الشرعي للاحتفال بالمناسبة الغربية. 

 

دار الإفتاء المصرية، أوضحت أنه لا مانع في الشرع أن تتفق الناس على أيام بعينها يجعلونها خاصة ببعض المناسبات الاجتماعية، مادامت لا تتعارض مع الشريعة ولا تتعارض مع الدين.

 

وقال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بالدار، في فيديو سابق نشر على صفحة دار الإفتاء بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنه لا مانع أبدًا لنتخذ يومًا من الأيام لكي يظهر الناس كل واحد منهم للآخر عن مشاعره نحوه، وأنه يحبه.

 

وأضاف ممدوح، أن النبي "صل الله عليه وسلم"، دعا الإنسان في الحديث الشريف إلى أنه إذا أحب أحدكم أخاه فليقل له أني أحبك في الله.

 

وتابع، "مفهوم الحب أوسع من تلك العاطفة التي هي بين الرجل والمرأة على وجه الخصوص، بل هي مفهوم أعم وأوسع، فمن الممكن أن أعبر في هذا اليوم عن حبي لأولادي أو لأصدقائي أو لأهلي، فهو ليس مختصًا بذلك النوع".

 

وردًا على المعترضين على الاحتفال بتلك المناسبات، قال: إن الاحتفالات التي اعتاد الناس عليها ببعض الأمور الاجتماعية، وأن أصولها ليست أصول إسلامية وأنها من ابتكار غير المسلمين، وأن هذا من باب التشبه بغير المسلمين.

 

وواصل: "في الحقيقة أن هذا الاعتراض ليس صحيحًا لأن التشبه حتى يكون الإنسان متشبهًا لابد عليه أن يقصد التشبه لأنَّ في اللغة العربية مادة التشبه على وزن تفعل والتفعل معناه أن الإنسان يفعل الشىء وهو يقصد فعله وليس مجرد حصول الشبه في الصورة والشكل فقط يسمى تشبهاً، ثم أن أصل هذه الأشياء ذهبت وتناسها الناس وشاعت وصار يفعلها المسلمون وغير المسلمين، فلم تعد يلاحظ فيها أصولها غير الإسلامية لو كانت والاعتراض هنا ليس صحيحًا".

 

وعن مظاهر الاحتفال بتلك المناسبة، قال إنها مقيدة بأنه لا يتم فيها أي نوع من الأشياء التي تخالف الشرع أو تخالف الدين، فنحن نتكلم عن إظهار المشاعر في الإطار الشرعي بمظاهر وإجراءات من التهادي والكلمات اللطيفة، وكل هذا لا شيء فيه ما دام مقيدًا بالآداب الشرعية وسمي عيدًا لأنه يعود ويتكرر وليس المقصود به كعيدي الفطر والأضحى.

 

 

شاهد الفيديو..

 

قصة عيد الحب

 

تعددت الروايات والقصص حول تسمية عيد الحب، ولكن الرواية الأكثر مصداقية وشهرة، هي التي رواها الكاتب "بيد" في كتابه الأسطورة الذهبية، وتدور أحداث القصة حول قس يدعى "فلانتين" كان يؤمن بالديانة المسيحية.

 

وعندما علم الامبراطور الروماني، أصدر حكمًا بإعدامه لإيمانه بديانة أخرى غير الوثنية، وكان هذا القرار في الـ 14 من فبراير.

 

ويذكر أن هذا القس أحب ابنة السجان الذي كان يقوم بحراسته، وقد كان يرسل لها بطاقات الحب التي تحمل أرق العبارات، هذه الفتاه كانت كفيفة، ويقال أن فلانتين قام بشفائها عندما أرسل لها بطاقة حب قبل إعدامه بيوم واحد يقول فيها " من فلانتين المخلص لك".

سبب تسمية هذا اليوم بعيد الحب

يقال إن الإمبراطور الروماني كان يمنع زواج المحاربين الشباب، فكان فلانتين يقوم بتزوجيهم بطريقة سرية، ولهذا تم تنفيذ حكم الإعدام عليه في الـ 14 من فبراير، ومنذ ذلك يعتبر هذا اليوم رمزًا للحب والوفاء للقديس فلانتين، الذي ضحى بروحه لكي يسعد كل حبيبين بالزواج.

مقالات متعلقة