اجتماع إسرائيلي - عماني.. «التطبيع» يُشعر نتنياهو بالدفء في «صقيع وارسو»

في حلقة جديدة من مسلسل التطبيع مع الاحتلال، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هامش "مؤتمر وارسو"، وزير خارجية عمان يوسف بن علوي.

 

وقال نتنياهو في سلسلة تغريدات على تويتر، مساء اليوم الأربعاء، إنّ تل أبيب تواصل العمل على إبعاد إيران عن سوريا، لافتًا إلى أنّهم ملتزمون بالقيام بذلك والمضي قدمًا في هذا الأمر.

 

وأضاف: "آتي للتو من لقاء ممتاز عقدته مع وزير الخارجية العماني.. بحثنا خطوات أخرى نستطيع أن نتخذها سويًّا مع دول في المنطقة، من أجل دفع المصالح المشتركة قدمًا.. ستكون لذلك تتمة".

 

وصرح الوزير العماني خلال لقائه مع نتنياهو: "هذه هي رؤية جديدة وهامة حول المستقبل.. لقد عانت الشعوب في الشرق الأوسط كثيرًا لأنهم بقوا في الماضي.. هذا هو عهد جديد يخدم المستقبل، ويخدم تحقيق الازدهار لصالح جميع الشعوب".

 

وكانت القناة العبرية الـ13 قد ذكرت أن الوزير العماني زار نتنياهو، في مقر إقامته بالفندق الذي يقيم فيه خلال حضوره لمؤتمر "وارسو" في العاصمة البولندية، المقرر اليوم وغدًا الخميس.

 

وتفاخر نتنياهو بعقد لقاء جديد مع دبلوماسي عربي، قائلًا: "الطقس في وارسو بارد حاليًّا، لكن العلاقات الخارجية الإسرائيلية تشهد دفئًا كبيرًا.. أذهبُ من هنا إلى لقاء ضد إيران يحضره 60 وزيرًا للخارجية وممثلا من دول العالم.. المهم هو عقد اللقاء وهذا هو لقاء علني وليس سريًّا، لأن هناك لقاءات سرية كثيرة. هذا هو لقاء علني مع ممثلين عن دول عربية بارزة، تجلس مع إسرائيل، من أجل دفع المصلحة المشتركة قدما، وهي عبارة عن محاربة إيران".

 

ولا تعترف سلطنة عمان رسميًّا بإسرائيل، كما لا تعترف بها السعودية والإمارات اللتان تشاركان إسرائيل مخاوفها بشأن أفعال إيران في المنطقة وأرسلتا أيضًا مبعوثين إلى وارسو.  

مقالات متعلقة