فازت الكاتبة نهى محمود بالمركز الثاني في فرع القصة القصيرة بجائزة ساويرس الثقافية فرع شباب الكتاب لعام 2019، في دورتها الـ14، عن مجموعتها القصصية "الجالسون في الشرفة حتى تجىء زينب".
أعربت "نهى" في تصريح خاص لموقع "مصر العربية" عن سعادتها بفوز مجموعة "الجالسون في الشرفة حتى تجىء زينب" بالجائزة ، مشيرة إلى أن سعادتها ليس لأن الأمر توقع الجائزة، وإنما توقع التقدير للعمل ففي النهاية الفوز هو رأي ومزاج عدد من النقاد والمحكمين.
وأوضحت صاحبة "الجالسون في الشرفة حتى تجىء زينب" أن الجوائز الأدبية تمثل أهمية معنوية لما بها من تقدير للكاتب، وإلقاء الضوء على الأعمال الفائزة، خاصة أن جائزة ساويرس جائزة مصرية مرموقة ومعروف عنها النزاهة .
وتحدثت "نهى" بشئ من التفصيل عن المجموعة الفائزة "الجالسون في الشرفة حتى تجئ زينب " قائلة : هي مجموعتي الأولى بين 4 روايات ، وكانت مغامرة ممتعه لي في هذا النوع الأدبي الذي طالما رأيته صعبا، تدور المجموعة بين عدد من البشر وحكاياتهم في أماكن شعبية، جميعهم له أحلام بسيطة ومخاوف وأحزان، كل أبطال مجموعتي يجلسون أو يمشون فوق رصيف الحياة في انتظار شئ، وعد أو حلم أو سعادة.
وعن ظروف كتابة المجموعة الفائزة قالت "نهى" : هي ظروف مشابهة لكل كتابة جديدة، أفكار تتناثر هنا وهناك، شخصيات تظهر لي من العدم أو من الحياة، تشاغلني وأصاحبها، وعندما أشعر أني جاهزة للكتابة أجلس لتملي عليّ ما تريد، ربما في هذا الكتاب زاد الأمر بأني احتجت لقراءة الكثير من القصص القصيرة، ومذاكرة ذلك الفن جيدًا، وعلى غير عادتي كان هناك أكثر من مسودة للمجموعة، حتى خرجت في شكلها النهائي.
وتابعت "نهى" حديثها عن أهم المراحل الأدبية التي مرت بها قائلة : صدور روايتي الأولى "الحكي فوق مكعبات الرخام" منذ ما يزيد عن عشر سنوات عن دار ميريت في طبعتها الأولى كان من أهم خطوات مشواري الإبداعي، فتلك الرواية التي قدمتني للقارئ ونجحت بشكل مبهج، ربما نفاذ عدد من الطبعات من بعض كتبي كان خطوة جيدة أيضًا، حصولي على جائزة دبي الثقافية عن روايتي "هلاوس" عام 2011 كانت خطوة جيدة ومبهجة كذلك في مشواري.
وقالت "نهى" إن تجربتها في الكتابة للطفل كانت من ألطف ما اختبرته مع الكتابة خلال مشوارها الأدبي الماضي، مضيفة : وأظن أن كل كتاب جديد يرى النور هو خطوة ما في مشوار الكتابة / العمر.
وأضافت "نهى" أنها تسعى إلى ضم عمل جديد لأعمالها الأدبية، حيث تعمل مؤخرًا على كتاب جديد، لكنها لا تفضل أن تتحدث عنه الآن، كي لا تهرب الأفكار وتراوغها.
جدير بالذكر أن نهى محمود كاتبة مصرية من مواليد 1980، تعمل صحافية بجريدة الجمهورية المصرية، صدر لها ثلاث روايات وثلاثة كتب نصوص أدبية، حصلت على المركز الأول في الرواية لجائزة دبي الثقافية في دورتها السابعه2011 عن روايتها "هلاوس".