ماذا لو وجدت أحد شخصيات ديزني المحببة إلى قلبك أمامك في هيئة موظف حكومي أو صديق وربما صديقة أوطفل صغير يلهو حولك ويطالبك بحلواه المفضلة أوربما فنان أحببت أعماله.. هل فكرت في هذا الأمر سابقا ؟
"هنتخيل مع بعض لو حيوانات ديزني كانوا بشر".. هكذا أعلنت مجموعة أرسم على موقع "فيس بوك" التي تضم عدد كبير من الرسامين بالشراكة مع راديو ديزني بالمصري عن مسابقة لإعادة رسم شخصيات ديزني.
تقييم المسابقة كان من خلال تفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي على الصور من خلال المشاركات والإعجاب، فيما يمنح الراديو جائزة عبارة عن تذكرتين سينما للفائز الأول لأي فيلم أنيميشن من اختياره.
ومن هنا أطلق الرسامون لخيالهم العنان في تخيل شخصيات ديزني في هيئة بشر ومن ثم إعادة رسمها في صورة شخصيات من واقع البيئة المصرية ومن تراثها أيضا، فالشخصية التي جسدها الفنان نور الشريف في مسلسل لن أعيش في جلباب أبي، أصبحت قريبة إلى حد كبير من أحد شخصيات ديزني في رسمة إبداعية من الفنانة ضحى سامي.
الرسام مينا نادر أبدع في تخيل حيوان الكسلان الذي كان يمثل شخصية سلوث في فيلم "زوتوبيا "، إذ تخيله في صورة موظف حكومي كأولئك الموجودين في المصالح الحكومية يقوم بعمله ببطء ويطلب طلبات روتينية من العملاء.
أما إسلام تمان حوَل الحصان سبيريت القائد الشجاع الذي كافح من أجل حرية زملائه وأعتقهم من العمل كعبيد في معسكر الفرسان الأمريكي إلى ضابط شرطة يمسك بعدسة مكبرة بشكل كاركاتيري ويبحث عن الحلوى والتفاح.
الفنانة سارة سالم، تخيلت السمكة نيمو الشهيرة في شكل طفل صغير مبتسم ومقبل على الحياة رغم فقد ذراعه الأيمن بينما يلوح بالسلام بيده اليسرى.
وأخيرا الفائز بالجازة الأولى الفنان محمد خليل الذي حول شخصيات فيلم الأسد الملك وهم سيمبا وتيمون وبومبا إلى شخصيات فيلم الناظر الشهير وهم على الترتيب صلاح وعاطف و اللمبي.
وعرض راديو ديزني بالمصري على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الذي يسعى إلى دعم اللهجة المصرية في أفلام ديزني نحو 269 رسمة لعدد كبير من الفنانين.