«روميو وجوليت».. سيمفونية درامية لقصة الحب المستحيل بدار الأوبرا

روميو وجوليت

"روميو وجوليت" أسطورة الحب المستحيل ومن أشهر العاشقين في العالم، وألهمت قصتهما صناع السينما والموسيقيين.  وجسد المؤلف الموسيقي الفرنسي هيكتور برليوز، حكاية "روميو وجوليت" بسمفونية درامية، يعيدها أوركسترا القاهرة السيمفوني، بمناسبة مرور 150 عامًا على رحيل "هيكتور برليوز".  وعلى خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا، يقدم أوركسترا القاهرة السيمفوني حفلاً بقيادة المايسترو أحمد الصعيدى ومشاركة عازفة البيانو الإسبانية روساليا جوميز مع المغنيين الميتزوسوبرانو الإيطالية آنا ماريا شيورى، التينور عمرو مدحت، الباص رضا الوكيل مع كورال اكابيلا تحت إشراف مايا جيفينريا، وذلك في الثامنة مساء السبت 2 مارس.  ويتضمن البرنامج مختارات من السيمفونية الدرامية روميو وجولييت لـ "برليوز" والمستلهمة من المسرحية التي تحمل نفس الاسم للكاتب الانجليزي الشهير "وليم شكسبير". وتدور أحداثها في مدينة فيرونا الإيطالية، حيث الثأر القديم بين عائلتي كابيوليت ومونتاجيو والعاشقان روميو وجولييت ونهايتهما المأسوية. كما يتضمن الحفل عزف مقطوعات موسيقية، وكونشرتو البيانو والاوركسترا الرابع لـ "بيتهوفن".  

وهيكتور برليوز، ولد عام 1803 بمدينة كوتاسنت اندرية بجنوب فرنسا، حاول والده الطبيب أن يدفعه لخلافته فى مهنة الطب لكنه ترك دراستها وتفرغ لهوايته مما أغضب الأب وقطع عنه نفقات المعيشة.  اضطر "برليوز" للعمل بأحد المسارح الليلية، ليستكمل دراسته الموسيقية ويعمل مدرسًا لنظريات الموسيقى بأحد المدارس.  نال جائزة روما فى التأليف عام 1830 بعدها سافر إلى إيطايا للدراسة لمدة 3 سنوات، ثم عاد الى باريس ليقدم أولى ثمرات بعثته لإيطاليا وهى افتتاحية "الملك لير"، وسيمفونية "البعث" التي أثارت سخط الجمهور والنقاد، حيث تحرر خلالها من القوالب المعروفة انذاك.  تميزت أعمال "هيكتور برليوز"  بقوة الحس الدرامي وثراء النص الأوركسترالي،  وجاءت قوته من قدرته على التصوير السيمفونى الذى يرتبط بموضوع ادبى او تعبير عن أحاسيس شخصية وظهر ذلك جلياً فى العديد من أعماله مثل "هارولد في ايطاليا" و"روميو وجولييت".  وتوفي "برليوز" عام 1869 بعد أن ترك العديد من الأعمال الهامة التي خلت اسمه عالميًا حتى وقتنا هذا وتمتد للأجيال القادمة. 

 

مقالات متعلقة