أعلنت النقابة العامة للعاملين بالإسعاف، اليوم الأربعاء، وفاة المسعف خالد محمد عبدالمنعم سائق على السيارة 2379 تمركز رمسيس، متأثرًا بإصاباته في حادث محطة مصر.
وقالت النقابة في بيان اليوم، إنه تم نقل "خالد" للعناية المركزة بمستشفى الشفاء بالعباسية ووضعه على جهاز تنفس بعد إصابته بنسبة حروق ٨٥%، لكنه توفى، صباح الخميس، متأثرًا بجراحه.
ونعت النقابة وكافة العاملين بهيئة الإسعاف المسعف خالد محمد عبدالمنعم، وبذلك ارتفع عدد الوفيات جراء الحادث إلى 25 شخصًا، وإصابة العشرات.
وتسبب الحادث في موجة غضب كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث ندد النشطاء بتهالكالبنية التحتية وعدم تطوير منظومة السكك الحديدية في مصر.
وعلى خلفية الحادث تقدم المهندس هشام عرفات باستقالته من وزارة النقل، وقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، استقالته.
وعقب الاستقالة، كلف "مدبولي"، الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بالقيام مؤقتًا بمهام وزير النقل بالإضافة إلى مهام منصبه لحين تعيين وزير للنقل.
وسبق حادث قطار محطة مصر، عدة حوادث أبرزها حادث تصادم قطاري البحيرة الذي وقع في فبراير 2018 وأودى بحياة 12 مواطنًا و39 مصابًا.
وكذلك في يوليو 2018، شهدت قرية المرازيق بمركز البدرشين في محافظة الجيزة، انقلاب 4 عربات من قطار كان في طريقه إلى محافظة قنا، مما أدى إلى إصابة 61 شخصًا، كانوا ضمن ركاب القطار الذي انطلق من القاهرة.
وتتكرر حوادث القطارات في مصر بين الحين والآخر بسبب الإهمال وسوء الصيانة.
كان أسوأ تلك الحوادث قد وقع في 2002 حينما اندلعت النيران في عربات قطار ركاب عند مدينة العياط جنوب الجيزة، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 360 شخصًا.
وفي 2012، اصطدم أحد القطارات في محافظة أسيوط بحافلة نقل تلاميذ ما أسفر عن مقتل 50 معظمهم من الأطفال.
وقتل 29 شخصا وأصيب 61 اخرين في نحو 1793 حادث قطار شهدتها البلاد في 2017، بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.
وشهدت العام الماضي أكثر من حادثة، أبرزها في فبراير حين اصطدم قطارين في محافظة البحيرة ما أسفر عن مقتل 19 شخصا.