استطاع مسلسل "أهو دا للي صار"، أن يحقق نجاحا كبيرا منذ بداية عرضه، وحقق إشادات كبيرة من الجمهور.
ونجحت روبي في أولى بطولاتها الدرامية أن تجذب الأنظار بتقديم قصة من تأليف السيناريست عبد الرحيم كمال وإخراج حاتم علي.
الدمج
جاء الدمج بين الزمن الماضي والحاضر في المسلسل بصورة جيدة، ومشوقة تجعل المشاهد يستمتع بالحكايات المتنوعة.
الموسيقى والغناء
يتميز المسلسل بتواجد عناصر غنية منها الغناء والموسيقى التي تعتبر عنصر مهم في الأحداث، فضلا عن الاستعراضات والرقص التي تقوم بهم أروى جودة خلال أحداث المسلسل.
التمثيل
يعتبر التمثيل عنصر مميز خلال الأحداث، حيث تؤدي روبي شخصيتين، وبرعت بالفصل بينهم بأداء مميز ، فالشخصية الأولى نادرة الفتاة الصعيدية، والثانية "سلمى" الصحفية في العصر الحالي.
كذلك الفنان أحمد داوود الذي يقوم بأداء شخصية يوسف بك، الشاب الأرسقراطي، وفي الوقت الحالي يجسد يوسف الثالث حفيده والذي يحرس القصر.
وبالطبع تواجد الفنان محمد فراج بأداء قوي خلال الأحداث، ويجسد دور فنان وعازف عود في مصر القديمة.
الرومانسية
يفتقد المتفرج المصري إلى قصص الحب الرومانسية في الأعمال الحالية، وجذبت قصه حب نادرة "روبي"، و"يوسف بك"، الجمهور وخاصة أنها قصة حب تتجاوز الطبقات فهو شاب أرسقراطي وفتاة فقيرة الأمر الذي يقف في طريق حبهم.
ويتشوق الجمهور لمعرفة كيف ستنتهي هذه القصة وخاصة مع تصاعد الأحداث واجتماعهم مرة أخرى بعد سنوات طويلة.
التشويق
القصة التي تدور في العصر الحديث أكثر تشويقا وسرعة، حيث يريد المشاهد معرفة مصير القصر الأثري، وهل سيتم هدمه، أم لا، بجانب قصة حب سلمى ويوسف التي لم تكتمل ملامحها حتى الآن.
التاريخ
تدور أحداث المسلسل في إطار درامي اجتماعي حيث يرصد في الحقبة القديمة المعاناة التي تقابلها المرأة بصفة عامة، والصعيدية بصفة خاصة، واختلاف الأفكار والعادات والتقاليد.
كما يلمح المسلسل لأحداث تاريخية مهمة لمصر مثل قيام ثورة 1919، ووجود ريا وسكينة في الأسكندرية.