«الرياض للكتاب» يفتح أبواب المعرفة.. «النيل العربية» تشارك بهذه الإصدارات

معرض الرياض الدولي للكتاب

تنطلق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب لعام 2019، خلال 8 أيام، ويفتح أبواب المعرفة للقراء في 13 من شهر مارس الجاري، تحت رعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ويستضيفه مركز الرياض الدولي للمؤتمرات.

وتشارك "مجموعة النيل العربية" للنشر والتوزيع بالقاهرة، بمعرض الرياض الدولى للكتاب 2019، بمجموعة كبيرة من الإصدارات الجديدة، والتى تتنوع بين الكتب العلمية والأكاديمية والمترجمة والأعمال الأدبية.

ومن أبرز الإصدارات الجديدة للدار: "الجريمة والسجون والثقافة، 17 فبراير بين الثورة والمؤامرة، دليلك إلى الصحة والسعادة، الإعلام السياسي، المليونير اليقظ، التفكير خارج الصندوق، الليبرالية في القرن العشرين "الوسطية في اوربا"، ونعم حواء تستطيع، حلم الإنجاب، والمعادن الاستراتيجية. كما تشارك بعدد كبير من الروايات المميزة العربية مثل: ططوفان اللوتس، وحق اللاعودة، وسيرة العريان، وعدد من الأعمال حديثة الإصدار مثل "رواية فيكا"، وديوان "في لمح البصر"، وأحدث الإصدارات الروائية "أورجانزا" ورواية "مولانا السيد" وروايات "فيكا وتغريبة بلا رغبة" لمجدى حليم.  وتحل مملكة البحرين، ضيف شرف هذه الدورة من مهرجان الرياض الدولي للكتاب، وذلك تقديرًا من المملكة العربية السعودية لإسهامات دولة البحرين المتميزة في المجالات الأدبية والثقافية، كما يجسد هذا الاختيار عمق العلاقات القوية والمتينة والراسخة بين البلدين الشقيقين، قيادة وشعبا.  

ويحظى الجمهور العربي على مدى عشرة أيام، بفرصة قيّمة لحضور فعاليات ثقافية وأدبية متنوعة، وأمسيات شعرية وفنية ثرية، إضافة إلى استعراض عشرات الألاف من العناوين والمطبوعات، التي تتسابق كبريات دور النشر في الوطن العربي، على تقديمها خلال أيام المعرض، الذي سوف يختتم فعالياته في اليوم 23 من شهر مارس الجاري.  

وتقدم وزارة الإعلام السعودية، جائزة تحمل اسم "جائزة وزارة الإعلام للكتاب"، والتي سوف يتم تقديمها لأحد العناوين المشاركة، على أن يتم الكشف عن أسم الكتاب الفائز بالمسابقة خلال المعرض.  

من جانبها، عكفت اللجنة الثقافية بإدارة المعرض على اعتماد خطة البرامج الثقافية المصاحبة للدورة الجديدة؛ والتي شملت إقامة عدد من ورشات العمل المتخصصة في قضايا النشر وصناعة الكتاب، فضلاً عن أمسيات شعرية وندوات فكرية ولقاءات مفتوحة مع مجموعة من الكتاب السعوديين والعرب.

 

خصصت إدارة المعرض جناحًا منفردًا للمؤلفين السعوديين الأفراد، الذين لا توجد لديهم دور للنشر تتبنى مؤلفاتهم، وذلك بهدف مساعدتهم، حيث أتاحت لهم التسجيل المسبق عبر الموقع الإلكتروني للمعرض، كما أتاحت لجميع المؤلفين التسجيل المسبق عبر الإنترنت لإتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة بمطبوعاتهم في فعاليات التوقيع الجماهيرية على الكتب.

 

ودعت إدارة معرض الرياض الدولي للكتاب لهذا العام، المهتمِّين من أصحاب المبادرات الثقافية، للمشارَكة في فعاليات "رواق المعرفة" الذي سوف يتضمَّن شرح تاريخ العلوم بشكل جذَّاب وشائق، وسوف تستمرُّ فعالياته طيلة أيام المعرض.  

 

ويُعتبر معرض الرياض الدولي للكتاب، منبرًا ثقافيًا عالميًا يتيح تسليط الضوء على أهمية القراءة، ويشجع دور النشر على إنتاج منصات ثقافية وفكرية في شتى أنواع العلوم والمعارف، كما يعد من أكبر الفعاليات الثقافية في المملكة، والأكثر مبيعًا من بين المعارض العربية، حيث يزور المعرض سنويا ما يزيد عن500 ألف زائـر، وتشارك فيه أكثر من 500 دار نشر عربية وعالمية، ويقدم أكثر من 80 فعالية ثقافية، ويشارك في تنظيمه أكثر من 250 منظما.

 

 

مقالات متعلقة