ذكرت مواطنة كويتية، أنها تلقت نحو 30 شكوى سجلت ضدها في قضايا سب وقذف عبر موقع التدوين المصغر "تويتر"، بعد تخفيها خلف أسماء مستعارة وإساءتها إلى أشخاص آخرين.
واتخذت السيدة، التي تم الكشف عن هويتها الحقيقية، من الحسابات الوهمية وسيلة لسب وقذف الناس بما ليس فيهم، ليكون أول المتقدمين بالشكوى ضدها زوجها ومديرها والمحامي الذي كان يترافع عنها، كما تم تقديم أكثر من 30 شكوى من فتاة وشاب بحقها، حسبما ذكرت صحيفة "القبس" الكويتية.
وتعتبر قضية الحسابات الوهمية من القضايا المثارة في البلاد بشكل متواصل، حيث وصلت إلى قبة البرلمان في مطلع العام الجاري، بعد توجيه من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بضرورة إصدار تشريع يضبط منصات التواصل التي تعج بتلك الحسابات، وبما يراعي أمن المجتمع وقيمه الفاضلة، ويمنع أشباح الفتن والتخريب من المساس بكرامة الناس وسمعتهم.
ويعد "تويتر" أحد أشهر شبكات التواصل الاجتماعية ووسائل التواصل الاجتماعي، ويقدم خدمة التدوين المصغر والتي تسمح لمستخدميهِ بإرسال «تغريدات» من شأنها تلقي إعجاب المغردين الآخرين، بحد أقصى 280 حرفًا للرسالة الواحدة.
وظهر الموقع في أوائل عام 2006 كمشروع تطوير بحثي أجرته شركة Odeo الأميركية في مدينة سان فرانسيسكو، وبعد ذلك أطلقته الشركة رسميا للمستخدمين بشكل عام في أكتوبر 2006.
ولاقى موقع تويتر استحسان الملايين من المستخدمين والعديد من الشركات العاملة في مجال الإعلام والإنترنت وبالرغم من تكوين خدمات أخرى منافسة لتويتر إلا أن مستخدميهِ قد ارتبطوا بعلاقة وثيقة مع تويتر مما جعلهم يفضلون استخدامه.
وصاحب الفكرة هو المبرمج ورجل الأعمال الأمريكي جاك دورسي، وقد صنفته مجلة معهد ماساتشوستس للتقنية (معهد ماساتشوستس للتقنية) كأحد أكثر 35 شخصية مبتكرة في العالم تحت سن 35 سنة.