بالأسماء.. تفاصيل وجود مصريين ضمن المفقودين فى هجوم نيوزيلندا

امراة مسلمة عقب هجوم نيوزيلندا

كشف الصليب الأحمر النيوزيلندي على موقعه الإلكتروني، اليوم الجمعة، قائمة بأسماء مفقودين فى حادث الهجوم على مسجدين بنيوزيلندا، ما أسفر عن 49 قتيلاً وإصابة العشرات بجروح خطيرة.

 

وضمت قائمة الصليب الأحمر  4 مصريين هم، "أحمد جمال محمد" يبلغ 68 عاما، و"أشرف مرسي" و"إبراهيم سيد محمد" البالغان 44 عاما، و"أسامة أبو كويك" البالغ 37 عاما.

كما ضمت القائمة أسماء عدة أشخاص جنسيات سعودية وسوريا وكويتية، وباكستان والهند والصومال والأردن وفلسطين.

 

وقالت مفوض الشرطة النيوزيلندية إن الهجوم المسلح الذي استهدف مسجد النور ومسجد لينوود في كرايستشيرش كان مُخططًا له بشكل جيد.

 

وكشف برينتون تارانت، أحد الإرهابيين الذى نفذوا الهجوم، فى منشور له على "تويتر" الأسباب التى دفعته هو ورفاقه الثلاثة لإرتكاب الواقعة، زاعما أنه قام بفعلته ليثأر لكل الأوروبيين الذين قتلوا باعتداءات إرهابية في السابق، ولتخفيض عدد الهجرة إلى البلدان الأوروبية.

أظهرت لقطات فيديو صورها شاهد عيان، شجاعة شرطي نيوزلندي، نجح في إنهاء رحلة الهروب لأحد منفذي العملية الإرهابية، ووفقا للفيديو فقد حاصر  رجلي شرطة  أحد المشتبه بهم في تنفيذ الهجوم، بعد أن صدما سيارته وجعلها تعلق بين سيارتهما والرصيف.

 

وفور الاصطدام، خرج الشرطيان من السيارة واقتربا من سيارة المشتبه به من جهة مقعد السائق، وهما يشهران سلاحيهما، ليقوم بعدها أحدهما بفتح باب السيارة والدخول بجسمه بشكل سريع.

 

وأخرج رجل الشرطة 3 أو 4 أسلحة من السيارة أولا قبل أن يقوم بسحب المشتبه به خارجها ووضعه على الأرض، وما أن تم إخراج المسلح، حتى قام الشرطيين بتثبيته وتقييده.

 

وحرص الإرهابيون على كتابة عبارات عنصرية على الأسلحة التى استخدمها هو رفاقه في الهجوم على المسجدين، ومن بين العبارات التي كتبها على سلاحه "التركي الفجّ 1683 فيينا"؛ في إشارة إلى معركة فيينا التي خسرتها الدولة العثمانية ومثلت نهاية توسعها في أوروبا.

 

كما كتب على أحد الأسلحة "وقف تقدم الأمويين الأندلسيين في أوروبا"؛ في إشارة إلى الفتح الإسلامي للأندلس، وتأسيس إمارة إسلامية فيها على يد عبد الرحمن بن معاوية (الداخل) عام 756م

 

وشملت العبارات التي كتبها برينتون على الأسلحة "اللاجئون.. أهلا بكم في الجحيم"؛ تعبيرا عن رفضه ومعاداته للمهاجرين، الذين اعتبرهم غزاة يحاولون استبدال شعوب أوروبا.

 

أما عبارة "تور 732" فتشير إلى معركة دارت في أكتوبر 732م في موقع بين مدينتي بواتييه وتور الفرنسيتين، وتعرف أيضا باسم "بلاط الشهداء" وكانت بين المسلمين تحت لواء الدولة الأموية بقيادة والي الأندلس عبد الرحمن الغافقي من جهة، وقوات الفرنجة والبورغنديين بقيادة شارل مارتل من جهة أخرى، وانتهت بانتصار قوات الفرنجة وانسحاب جيش المسلمين بعد مقتل قائده عبد الرحمن الغافقي.

 

مقالات متعلقة