أدانت منظمة العفو الدولية، الهجوم الذي استهدف مصلين في مسجدين بمدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا، وأسفر عن 50 شهيدًا وأكثر من 35 جريحًا آخرين.
وذكرت المنظمة الحقوقية في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي بموقع التدوين المصغر "تويتر": "إن الهجمات المروعة التي استهدفت المصلين في مسجدين في نيوزيلندا والتي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات، ما هي إلا تذكير بعواقب الكراهية والشيطنة التي تركت في البلاد دون رقيب أو رادع".
وتابعت: "نتقدم في العفو الدولية بخالص التعازي لعائلات الضحايا ونضيئ شمعة لهم، ونقف ضد الكراهية أينما وجدت".
واستهدف مسلحون ظهر أمس الجمعة مسجد النور ومسجد لينوود في فى مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية، وقتلوا ما يقرب من 50 مسلما وأصابوا أخرين، ونشروا الواقعة مباشرة عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحرص الإرهابيون على كتابة عبارات عنصرية على الأسلحة التى استخدموها في الهجوم على المسجدين، لتوصيل رسالة إلى المسلمين فى كافة الدول الأوروبية.
وقال برينتون تارانت، أحد الإرهابيين الذى نفذوا الهجوم، فى منشور له على "تويتر" إنه قام بفعلته هو ورفاقه الثلاثة ليثأر لكل الأوروبيين الذين قتلوا باعتداءات إرهابية في السابق، ولتخفيض عدد الهجرة إلى البلدان الأوروبية.
وكشف الصليب الأحمر النيوزيلندي على موقعه الإلكتروني، أمس الجمعة، قائمة بأسماء مفقودين فى حادث الهجوم على المسجدين، ضمت القائمة 4 مصريين هم، "أحمد جمال محمد" يبلغ 68 عاما، و"أشرف مرسي" و"إبراهيم سيد محمد" البالغان 44 عاما، و"أسامة أبو كويك" البالغ 37 عاما.
كما ضمت القائمة أسماء عدة أشخاص جنسيات سعودية وسورية وكويتية، وباكستانية وهندية وصومالية وأردنية وفلسطينية.