واشنطن بوست: ضحايا هجوم نيوزيلاندا.. أطفال ولاجئون

الضحايا اغلبهم لاجئين وأطفال

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن الهجوم الإرهابي الذي وقع ،أمس الجمعة، على مسجدين في نيوزيلندا، وأسفر عن استشهاد 49 شخصا وإصابة العشرات، وكان ضحاياه أولياء أمور، وأطفال ولاجئون.

 

وأضافت، أن أحد ضحايا الهجوم الإرهابي رجل يبلغ من العمر 52 عاما يدعى "أديب سامي"، حيث تلقى رصاصة في الظهر خلال محاولته حماية أطفاله من نيران المهاجم.

 

ونقلت الصحيفة عن هبة ابنة سامي قولها:" والدي بطل حقيقي.. لقد أصيب بالرصاص في الظهر بالقرب من العمود الفقري في محاولة لحماية إخوتي".

 

ولم تنشر الشرطة النيوزيلندية أسماء القتلى في الهجوم، ويعتقد أن هناك أطفال بين القتلى والجرحى.

 

ونقلت الصحيفة عن عبد الرحمن حاشي البالغ من العمر 60 عاماً، واعظ في مسجد دار الهجرة في مينيابوليس ، قوله: إن ابن أخته البالغ من العمر 4 سنوات كان من بين القتلى.

 

وأضاف:" لا يمكنك أن تتخيل شعوري.. كان أصغرهم سناً في العائلة"، مشيرا إلى أنه سوف يخصص خطبة الجمعة المقبل عن الإرهاب.

 

وبث الإرهابي هجومه على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي لقطات فيديو مروعة، يقترب المهاجم من مدخل المسجد ويرفع سلاحه، ورجل يحاول أن يستقبله بهدوء، ينادي "مرحباً يا أخي"، ثم يفتح المسلح النار.

 

وقال شفيق الرحمن بهويان، قنصل بنغلاديش في أوكلاند، إن ثلاثة بنغلاديشيين على الأقل كانوا من بين القتلى في الهجوم، آخرين أصيبوا، وهناك حاجة إلى بتر إحدى ساقي شخص مصاب".

 

ذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أن اثنين من الأردنيين قُتلا في الهجوم، والمتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية محمد فيصل تويتر قال إن أربعة باكستانيين أصيبوا وخمسة آخرون فقدوا.

 

ونقلت الصحيفة عن عاصم مختار، الأمين العام للجمعية الباكستانية لنيوزيلندا قوله:إن" اثنين على الأقل من الجالية الباكستانية جرحا في هجوم الجمعة، وخمسة مفقودين، وقال إن مسجد النور هو الأكبر في كرايستشيرش ، وإطلاق النار بدأ قبل 15 دقيقة من صلاة الجمعة، عندما كان الكثير من الناس لا يزالون في موقف السيارات أو يمشون نحو المسجد.

 

وقالت جماعة تدعى "التضامن السوري النيوزيلندي" :إن" اللاجئين السوريين كانوا داخل المسجد عندما تعرض للهجوم". 

 

الرابط الأصلي

مقالات متعلقة