تضامنا مع العملية الفدائية التي قام بها أحد أبناء الضفة الغربية ضد الاحتلال الإسرائيلي والتي أسفرت عن مقل 3 إسرائيليين، نظّمت فصائل فلسطينية في قطاع غزة، مسيرات في مناطق مختلفة من القطاع المحاصر.
وشارك العشرات من الفلسطينيين في المسيرات، مردّدين هتافات منها: "للضفة تحية، من غزة الأبيّة"، ورفعوا لافتات كُتب على بعضها: "عملية أرئيل، بوركت سواعد الأبطال في ضفة العيّاش".
وتقدّم المسيرات قادة في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، و"الجهاد الإسلامي"، "الأحرار" (فصيل صغير).
وقال القيادي في حركة "حماس" صلاح البردويل في كلمة له خلال المسيرة: "عملية الضفة تأكيد على أن المقاومة هي خيار شعبنا".
وأضاف: "المقاومة لن تتراجع ولن تنهزم أمام بعض المحاولات البائسة لذلك، وغزة تقف شامخة رغم الحصار والعقوبات وترسل تحياتها للضفة التي تثبت اليوم أنها ماضية كما نمضي نحن".
من جهته، قال القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"، خالد البطش: "الضفة تعبر عن ذاتها، وتعيد رسم المرحلة من جديد، عبر عملية الضفة البطولية".
وأضاف: "عملية اليوم تعيد التوازن للمشهد الوطني الفلسطيني والعملية قالت للمطبعين قفوا مكانكم ولا تتقدموا".
وأردف: "أبطال الضفة أعادوا الحياة للمشروع الوطني من جديد، والعدو المركزي للأمة لم يكن ولن يكون سوى العدو الإسرائيلي".
ورجح تصاعد مثل هذه العمليات في ظل تزايد اعتداءات الاحتلال، كونها تحظى بتأييد شعبي وتتشابه في الآلية والتنفيذ، كما أن ردة فعل الاحتلال باتت معروفة للمقاومين.
وتشير "عملية سلفيت" إلى نهج -على ما يبدو- بات المقاومون الفلسطينيون يتبعونه، بدأه أحمد جرار قبل أكثر من عام، ثم تبعه أشرف نعالوه في المكان ذاته، ليتلوهما الشقيقان صالح وعاصم البرغوثي بفعل مماثل.
للمزيد من المعلومات.. شاهد الفيديو التالي: