أقيمت اليوم الجمعة مراسم دفن الشهداء المصريين الذى سقطوا الأسبوع الماضي جراء الاعتداء الإرهابي على مسجديّ مدينة كرايس تشيرش النيوزيلندية.
وشهدت مدينة كرايستشيرش هجوما إرهابيا الأسبوع الماضي أُطلق خلاله النار على رواد مسجدين، الأول في شارع دينز، والثاني في شارع لينوود، خلَّف 50 شهيدا، ونحو 47 مصابا، بينهم 4 شهداء مصريين هم أحمد جمال الدين عبد الغنى، أشرف المرسى راغب، منير سليمان، حسين محمد خليل مصطفى.
بدأت مراسم التشييع الرسمي والشعبي لضحايا الهجوم الإرهابي بالوقوف دقيقتين حدادا، وبث أذان صلاة الجمعة في الإذاعة والتليفزيون الرسمي للدولة.
شارك فى مراسم الدفن الرسمية، سفير مصر بنيوزيلاندا السفير طارق الوسيمى، ورئيسة الوزراء النيوزيلندية وعدد من المسئولين النيوزيلنديين وكبار المسئولين من مصر والدول العربية والإسلامية.
وكانت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، توجهت يوم الثلاثاء الماضى، إلى دولة نيوزيلاندا؛ لزيارة المصابين المصريين بحادث المسجدين، للاطمئنان عليهم فضلًا عن لقاء مع أعضاء الجالية المصرية هناك.
وأفادت السفارة المصرية في نيوزيلندا بخروج المصابين المصريين الاثنين من المستشفى وتماثلهما للشفاء.
ومن جانبه كشف مفوض الشرطة النيوزيلندية مايك بوش، أنهم ضبطوا 4 أشخاص من منفذي الهجوم الإرهابي، كما عثروا على عبوات ناسفة بعد الهجوم على المصلين داخل المسجد، وتمكنوا من نزع فتيل عدد من الأجهزة المتفجرة المرتجلة.
وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت جون موريسون، أن منفذ الهجوم في نيوزيلندا، إرهابي أسترالي يميني متطرف، حسبما أفادت قناة "العربية".
ووصف رئيس الوزراء الأسترالي "سكوت موريسون" منفذ الهجوم المسلح، والذي يحمل الجنسية الأسترالية، ويمثل الآن أمام القضاء، بأنه إرهابي من "اليمين المتطرف".