افتتاح «صاروخان يعود من جديد».. فنان رسم تاريخ الشعوب بالكاريكاتير

افتتاح معرض "صاروخان يعود من جديد"

افتتح معرض "صاروخان يعود من جديد" بمقر مشروع التحرير لاونج جوته، بحضور سفراء كوبا وأرمينيا ونائب سفير بلجيكا، وأحفاد الفنان الكبير صاروخان. كما حضر افتتاح المعرض الفنان جمعة فرحات؛ رئيس الجمعية المصري للكاريكاتير، ومحمد عبلة مؤسس متحف الكاريكاتير، وعدد من فناني الكاريكاتير. في بداية الحفل، رحبت مني شاهين؛ مديرة مشروع التحرير لاونج جوته بالحضور، مشيرة أن استضافة المشروع للمعرض يأتي استكمالًا للدعم الذي يقدمه للفن بكل أنواعه تحت محور التعبير أحد المحاور الستة التي يعمل عليها "جوته".  وفي كلمته، تحدث جمعة فرحات؛ رئيس الجمعية المصرية للكاريكاتير، عن "صاروخان" قائلًا: "هو أحد أهم الفنانين إن لم يكن الأهم في فن الكاريكاتير خاصة في مصر والوطن العربي، وبالرغم من أنه أرميني الأصل إلا أنه يعتبر فنانًا مصريًا تأثر بالثقافة المصرية حتى النخاع وهو ما يظهر في أعماله المختلفة". وفاز رسام الكاريكاتير الكوبي "يومنيس ديل تورو" بالمركز الأول، فيما حصل 5 رسامين على جوائز شرفية وهم: من مصر "أحمد وحيد، مروة إبراهيم"، والأسباني عمر توركيوس، والصيني جيو يي، والبرتغالي أنطونيو سانتوس، فيما حصد الإندونيسي دجيكو سوسيلو جائزة لجنة التحكيم. ومن جانبه، أشار الفنان فوزي مرسي؛ عضو الجمعية المصرية للكاريكاتير ومدير المسابقة التي تم إطلاقها احتفالاً بمرور 120 سنة على ميلاد الساحر الأرميني المصري ألكسندر صاروخان، إلى أنه بعد الإعلان عن المسابقة تقدم 180 مسابقة من 45 دولة وكانت جميع الإعمال على مستوى عالي من الاحترافية ما يليق باسم صاروخان. وفي نهاية كلمته، قدم الشكر لمشروع التحرير لاونج "جوته" على الدعم الدائم الذي يقدمه المشروع للفنانين بشكل عام وللجمعية المصرية للكاريكاتير بشكل خاص. وأكد مؤسس متحف الكاريكاتير، الفنان محمد عبلة، أن تقدم هذا العدد الكبير من الفنانين لتلك المسابقة من دول العالم أوضح لنا جميعًا الصدى الذي تركه الفنان المصري الأرميني الراحل ألكسندر صاروخان، ومدى شهرته ومعرفة كل تلك الدول تاريخه الكبير، حيث أن الكاريكاتير قبل "صاروخان" يختلف كليًا عن الكاريكاتير بعده، موضحًا أن هذا في نفس الوقت وسيلة للترويج لمصر بشكل عام. وأضاف عبلة، أن صاروخان لم يكن رسام كاريكاتير فقط بل كان فنانًا شاملًا، وهو الذي عمل تاريخ الكاريكاتير المصري، ولم يكن تأثير صاروخان في طريقة الرسم ولكنه أيضًا ابتكر العديد من الشخصيات أشهرها المصري أفندي. كما أوضح "صاروخان" أن الكاريكاتير من أهم الفنون في تاريخ الدول لأن من خلاله تعرف تاريخ الشعوب.

مقالات متعلقة