بين الدراما والتشويق والإثارة والجريمة والتشويق، يأخد فيلم Hotel Mumbai، المشاهد في رحلة مليئة بالبطولة والإنسانية، ويروي أحداث قصة حقيقية وقعت عام 2008. وخلال الأسبوعين الماضيين منذ طرح الفيلم في 22 مارس الماضي، استطاع أن يحتل المركز الثامن في شباك تذاكر دور العرض السينمائية في الولايات المتحدة الأمريكية، وحقق "Hotel Mumbai" إيرادات وصلت إلى 5 ملايين دولار. وحقق فيلم "Hotel Mumbai" نصف مليون جنيه منذ طرحه في السينمات المصرية، كما يعرض بعدد من الدول العربية منها: "عمان، السعودية، البحرين، الأردن، لبنان، الإمارات"، بالإضافة إلى إيران وقطر وأستراليا.
"Hotel Mumbai" إنتاج مشترك بين "أستراليا، أمريكا، والهند"، وتتعدت اللغات داخل الفيلم لتصل لـتسع لغات هي: "الإنجليزية، الفارسية، الأردية، العربية، الروسية، اليونانية، الماراثي، البنجابية، الهندية". ويشارك في بطولته ديف باتيل، أمانديب سينج، سهيل نيار، مانوج ميهرا، دينيش كومار، كابيل كومار نيترا، أديتي كالكونت، اليكس بيندر، فيبين شارما ومن إخراج أنتوني ماراس، وتأليف جون كولي.
يروي فيلم HOTEL MUMBAI قصة حقيقية عن الإنسانية والبطولة، وهو يدور عن حصار فندق تاج محل الشهير عام 2008 من قبل مجموعة من الإرهابيين في مومباي، بالهند، ومن بين موظفي الفندق المتفانين الطاهي الشهير هيمانت أوبروي والنادل الذين يختارون المجازفة بحياتهم لحماية ضيوفهم، بينما يشاهد العالم، يضطر زوجان يائسان إلى تقديم تضحيات لا يمكن تصورها لحماية طفلهما الوليد.