استقبلت دور العرض السينمائية المصرية، فيلم الرعب "Pet Sematary" "مقبرة الحيوانات الأليفة، في 3 أبريل الجاري، ويطرح اليوم بسينما الولايات المتحدة، وعدد من الدول العربية.
يعرض الفيلم في 21 دور عرض سينمائية في مصر، وحصل على تصنيف عمري من الرقابة + 18، لإحتوائه على مشاهد مخيفة وأﻟﻔﺎﻅ ﺧﺎﺭﺟﺔ، ومشاهد دموية.
يدور فيلم الرعب حول انتقال لويس كريد وزوجته راشيل وطفليهما جاج وايلى إلى منزل ريفى، حيث يتم الترحيب بهم هناك، ويتعرفون على"الحيوانات الأليفة" المخيفة الواقعة بالقرب من منزلهم، وبعد ذلك تحدث مأساة قتل قطة من قبل شاحنة، ولذلك يلجأ لويس إلى دفنها فى مقبرة الحيوانات الأليفة الغامضة، ولكن الوضع ليس كما يبدو، لأنه يثبت للويس أن الموتى فى بعض الأحيان أفضل.
فيلم Pet Sematary من بطولة جيسون كلارك، جون ليثجو، إيمى سيميتز، نعومى فرينيت، أليسا بروك ليفين، هوجو لافوى، جيت لورانس، أوبسة أحمد، سونيا ماريا شيريلا، من إخراج كيفن كولش، دينيس ويدمر، ومن تأليف ستيفن كينج، ديفيد كاججانتش، جيف بوهلر.
وصور الفيلم ما بين 18 يونيو 2018 وحتى 11 أغسطس 2018، ويعد ثاني اقتباس سينمائي لنفس الرواية، حيث اقتبست للمرة اﻷولى في عام 1989. ففي عام 1989، طرح فيلم يحمل نفس الاسم "Pet Sematary"، ويدور في نفس الإطار مع اختلاف الأحداث. ودارت أحداث لفيلم الذي طرح قبل 30 عامًا ،حول زوجان شابان لديهم طفل صغير ينتقلان الى مدينة جديدة، وهناك يسير كل شيء على مايرام بإستثناء وجود مقبرة للحيوانات خلف المنزل و طريق ضيق أمام المنزل تمر منه الحافلات العملاقة بسرعة، وبينما تتنزه الاسرة في الحديقة، يتعرض الابن لحادثة و يموت تحت إحدى تلك الحافلات المسرعة، ويجن جنون الوالدين و يعلم الأب من جاره إنه يمكن استعادة ابنه عن طريق دفنه بمقبرة الحيوانات مع بعض الطقوس، وينفذ الاب الخطة وينتظر عودة ابنه المتوفي ويعود من جديد بعد أن تقمصته روح شريرة.