الفائز بلقب «أمير الشعراء»: تتويج حول مسيرتي الأدبية (حوار)

الشاعر السعودي سلطان السبهان

"نعرف الدّار لم نقرأ بها أثرا  ..  متيّمون بما قد غادر الشعرا ..نسقي بماء المعاني كلّ من وردوا ..  بئر الكلام وعادوا للظّما أُسرا" بهذه الكلمات أضاء الشاعر سلطان السبهان مسرح شاطئ الراحة في إمارة أبوظبي، أثناء مشاركته في الموسم الثامن من برنامج "أمير الشعراء".

 

فاز الشاعر سلطان السبهان من السعودية بلقب «أمير الشعراء» بعد منافسة ضمت 6 شعراء في الحلقة الأخيرة من البرنامج الشهير، الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي،  الذي اختتم موسمه الثامن، الأسبوع قبل الماضي في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

 

وحصل السبهان على لقب «أمير الشعراء» 2019، وجائزة مالية قدرها مليون درهم، إضافة إلى جائزة بردة الإمارة التي تمثل الإرث التاريخي للعرب.

 

حاورت "مصر العربية" أمير الشعراء، الذي تحدث عن هذا التتويج، وعن أصعب المراحل التي مر بها خلال رحلته في أمير الشعراء، وعن طموحه للمرحلة القادمة بعد حصد اللقب، ومشاريعه الأدبية المقبلة.

 

وإلى نص الحوار...

انطلاقا من مباركتنا على الفوز بلقب «أمير الشعراء» في الموسم الثامن.. ماذا يمثل لك هذا الفوز .. وهل كنت تتوقعه؟

لقب أمير الشعراء لاشك أنه لقب كبير ويطمح له كل شاعر، فقد تنافس لنيله المئات، وفوزي به يمثل نقطة تحول في مسيرتي الشعرية، ربما كنت أتوقع الاقتراب من النهائيات، لكني أحترم المنافسين معي مما يمنعني من توقعه بشكل قاطع.

ولمن تهدي  الفوز بلقب «أمير الشعراء» في موسمه الثامن؟

أهدي هذا الفوز لوطني المملكة، وهو أقل ما أستطيع تقديمه.

حدثنا عن كواليس اشتراكك في الموسم الثامن من مسابقة "أمير الشعراء"؟

لم يخطر ببالي يوماً أنني سأشارك في هذه المنافسة ولا في غيرها، وبشكل عادي وبسيط وجدت نفسي هناك.

وما هي أصعب لحظة مرت عليك بالمسابقة؟

كانت المرحلة قبل النهائية هي الأصعب حيث يصعد شاعر واحد ويخرج ثلاثة.

وماذا يمثل لك خوض تلك التجربة.. وما هو تأثيرها على خطواتك المقبلة؟

خوض هذه التجربة يمثل لي محكاً مهماً اختبرت من خلاله نفسي على عدة أصعدة أحدها النص، وسيكون لهذه التجربة و     ما بعدها بكل تأكيد، وأهم ما يقال أن خطواتي القادمة ستكون أكثر اهتماماً وتحسباً.

ومن هو الحكم الأصعب الذي كنت تخشي مقابلته؟

أعضاء لجنة التحكيم المؤلفة من: الدكتور علي بن تميم، الدكتور صلاح فضل، والدكتور عبدالملك مرتاض، هم أساتذة يلقون علينا درراً معرفة وآراء سديدة، العلاقة ليست علاقة خوف بل علاقة استفادة ونقل خبرة.

وبالعودة إلى بداية علاقتك بالشعر.. متى بدأت الكتابة؟

كتبت الشعر منذ السادسة عشرة لكنها كانت بدايات بسيطة، استطعت صقلها بالقراءة فيما بعد.

ما هي أهم محطة أدبية مررت بها خلال مشوارك مع الشعر؟

مرحلة إصدار ديواني الأول، ثم مرحلة اشتراكي بمسابقة "أمير الشعراء".

وما هو هدف "السبهان" من كتاباته الشعرية؟

هدفي من كتاباتي الشعرية هو ذاته هدف من يتنفس ومن يبكي ومن يبتسم، أفعال نحتاجها وتعمل فينا الكثير.. لا هدف غير هذا أرجوه، أن أكون بالشعر إنساناً بكل ماتحمله الإنسانية من معاني.

ومن هو قدوتك بالشعر؟

وقدوتي كل من لايستسلم أو يقف عند مستوى أو غاية معينة.

وما هو طموحك للمرحلة القادمة.. ومشاريعك الأدبية المقبلة؟

أطمح أن أحيي أمسيات في كل البلدان التي لم يسبق لي زيارتها، كما أخطط لإصدار ديوان يحمل بصمتي بعد المسابقة.

مقالات متعلقة