حالة لغط كبيرة شهدتها ساحة الإعلام الرياضي في الساعات الأخيرة، بعد انتشار أنباء عن تولي أحمد حسام ميدو نجم ومدرب الزمالك تدريب فريق الترجي التونسي بداية من الموسم المقبل.
البداية كانت بمنشور على صفحة تحمل اسم نجم الفراعنة السابق على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك جاء فيه "تم اليوم بحمدلله تعالي تعاقدي الرسمي مع إدارة نادي الترجي الرياضي التونسي لتولي الادارة الفنية بداية من الموسم القادم".
وسريعًا تلقفت بعض المواقع الإخبارية هذا المنشور ونقلته باعتباره حدثًا فعليًا دون حتى أن تتمهل لتتحرى مدى دقته، أو ما إذا كانت الصفحة التي نشرته تخص ميدو فعليًا.
لكن بتدقيق بسيط من خلال متابعة الحسابات الرسمية لميدو على تويتر وانستجرام والموثقة بشكل رسمي من إدارتي الموقعين، يتبين عدم إشارة لاعب الزمالك السابق لخبر توليه تدريب فريق الترجي التونسي.
وبالنظر إلى الصفحة التي نشرت نبأ قيادة ميدو للترجي بداية من الموسم المقبل يتضح أنها صفحة مزيفة ولا تخص لاعب منتخب مصر السابق، خصوصًا وأنها صفحة غير موثقة بختم "الفيسبوك" المعروف، فضلًا عن أن المنشورات السابقة الموجودة عليها ليس لها أي شبيه بحسابي ميدو على تويتر وإنستجرام.
حالة اللغط التي أحدثها نبأ تولي ميدو تدريب فريق الترجي دفع بعض مسئولي النادي التونسي للخروج سريعًا لنفي الخبر، مؤكدين ثقة إدارة النادي في معين الشعباني مدرب الفريق الحالي والذي توج معه قبل أشهر بلقب دوري أبطال أفريقيا، فضلًا عن نجاحه في قيادته لبلوغ الدور نصف النهائي من النسخة الحالية للبطولة، إضافة إلى أنه يقود الفريق حتى الآن لتصدر ترتيب بطولة الدوري التونسي، ما يجعل فكرة الاستعانة بمدرب جديد غير منطقية من الأساس.
وتجدر الإشارة إلى أن ميدو كان قد أقيل مؤخرًا من تدريب فريق الوحدة السعودي، وذلك في أعقاب سبابه أحد مشجعي النادي عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر.