تستقبل دور العرض المصرية في موسم عيد الفطر السينمائي، الفيلم الكوميديا العالمي "The Hustle" في 12 يونيو، ويطرح في جميع دور العرض السينمائي في مختلف أنحاء العالم يوم 9 مايو المقبل.
تعود قصة فيلم "The Hustle" بنا إلى الثمانينات وتحديدًا عام 1988، الذي شهد إنتاج فيلم "Dirty Rotten Scoundrels"، ولكنه ليس جزء ثانِ منه، أنما مقتبس عنه، ليعيد أجواء الفيلم الكوميديا بطريقة مغايرة. تدور قصة "The Hustle" حول فنانتين محتالتين (آن، وريبيل)، واحدة منهما تحصل على أجر كبير، والأخرى أجرها منخفض، وتتكاتفان لأخذ ثأرهما من رجال فاسدين ظلموهما. و"The Hustle" بطولة الممثلة الأمريكية آن هاثاوي، ريبل ويلسون، تيم بليك نيلسون، اليكس شارب، مينا ريان، إنجريد أوليفر، سارة-ستيفاني، كاسبر كريستنسن، سيلين أبراهامز، من إخراج كريس أديسون، وتأليف ستانلي شابيرو، بول هينينج، ديل لونر، جاك شيفر. وتقتبس الفنانتين، أدوار نجميْ النسخة الكلاسيكية (مايكل كين) و(ستيف مارتن) في "Dirty Rotten Scoundrels" لكن مع بعض الاختلافات. وكانت تدور أحداث الفيلم الذي أنتج عام 1988 حول رجلان محتالان يحاولا فض النزاع بينهما وحسم المنافسة المحمومة التي تسبب صراعهما سويًا من خلال خوض رهان، حددا فيه فتاة شابة ورثت خمسين ألف دولار لتكون هدفهما، بحيث يكون أول من يخدعها ويحتال عليها ظافرًا منها بمبلغ معين، يكون هو الفائز بالرهان. ولكن في حقيقة الأمر، أن الفيلمان السابقين Dirty Rotten Scoundrels، وThe Hustle، هما إعادة إنتاج لفيلم "Bedtime Story" عام 1964. ويحكي فيلم ""Bedtime Story" عن بينسون (Marlon Brando) هو كازانوفا الذى يستخف بالنساء ويخترع كل انواع الحيل ليستدرجهن ثم يتخلى عنهن، وفي إحدى مغامراته النسائية اكتشف فتاة لن تنفع معها حيله السابقة، وأحضر كاميرا بولارويد (تخرج الصورة فى الحال) وصور منزل الضحية، ووضع التراب على الصورة لتبدو قديمة، وادعى انه كان يخدم بالجيش وعاد لمقابلة أمه وجدته الذين كانا يقطنان هذا المنزل، وكان يحلم بإستعادة ذكرياته معهن، غير انه اكتشف موتهن، واحتل المنزل سكان آخرين. وبكى لتأخذه الضحيه فى أحضانها لتخفف عنه ألم الفراق، ويصطدم بينسون بالمخادع الآخر جاميسون (David Niven) غير ان الأخير كان له هدف مختلف فهو يخدع النساء للإستيلاء على اموالهن بدعوى انه أمير سابق بالمنفى يريد استعادة ملكه، ويستولى على أموالهن من اجل الثورة المضادة، ولتعارض نشاطهم مع بعضهم يدخلوا فى سباق من اجل ان يترك المهزوم الميدان للفائز.