تشهد أسعار فوانيس رمضان، ارتفاعًا كبيرًا، بشكل وصفه أهالي بــ"الجنوني"، قبل أيام قليلة من بداية الشهر الكريم.
وفي وقت ارتفاع أسعار الفوانيس وخاصة المستوردة، من الصين وغيرها، بدأت صناعة الفوانيس القديمة المصنوعة يدويًا، تعود من جديد، ودخلت في منافسة في الشراء مع الفوانيس المستوردة.
ساعد في ترويج الفوانيس الخشبية والمصنوعة من قماش الخيامة والتي يقدر ثمنها بنصف قيمة الفوانيس المستودرة، الظروف المعيشية الصعبة التي تعاني منها الأسرة.
وفي ظل إلحاح الأطفال الصغار الذين لم يستطيعوا، تمييز الظروف المادية لأسرهم، أجبر أولياء الأمور على شراء الفوانيس المصنوعة بقماش الخيامة والخشب، ما ساعد على انتشارها بشكل كبير.
لم تحل الفوانيس المصنوعة من قماش الخيامة أوالخشب، محل المستودرة وحدها بل ظهر نوع آخر بسيط مصنوع من المكرمية وهي نوع من المنسوجات العربية، وهو عبارة عن الفانوس الشمعة القديم ملفوف بقماش المكرمية ليظهر بشكل جديد ومختلف عن القديم وبسعر لا يتجاوز الــ50 جنيهًا.
ولم يمر عام ويأتي الآخر وترتفع أسعار الفوانيس عن الآخر، حيث ارتفعت أسعار الفوانيس هذا العام بنسبة 10%، مقارنة بأسعار العام الماضي، وفقًا لما صرح به تجار بعدة أسواق مختلفة في القاهرة والجيزة.
"مصر العربية"، تستعرض في الملف التالي، فيديوهات سابقة توضح عودة الصناعات المصرية القديمة في صناعة الفوانيس نتيجة غلاء المستوردة:
فانوس رمضان : المصري لا يعلى عليه
بالفانوس الخشب.. الحب يغلب نار الأسعار
"فانوس الخيامية".. بساطة زمان تتحدى الدولار
رحلة صناعة فانوس رمضان من الألف للياء
الفانوس الخشبي بالإسماعيلية ...خامات صيني وتصميم وعمالة مصرية
ارتفاع أسعار فوانيس رمضان وزيادة الإقبال على المحلي
بالسلك والخيامية "شيماء" تضىء فوانيس رمضان
ييييييي