ربما لا يعلم الكثيرون أن "رمضان" يكمن به سر الخلطة السحرية للكثير من الرياضين إن أقتنصوها، فأثناء الصيام تنعدم السعرات الحرارية، وهنا تحديد توقيت الرياضية ونوعية الإفطار والسحور الذي يتم تناوله خلال هذا الشهر بحسب سبوتنيك.
وأوضح أخصائي التغذية الرياضية الفرنسي، سيرج بيترز، التغيرات التي من الممكن أن تطرأ على جسم الرياضي خلال فترة الصيام.
وحدد ممارسة الرياضة في خلال هذا الشهر في عدد أشياء هامة جاءت على النحو التالي:
تحدي الأسبوع الأول.. "التكيف مع الجوع والعطش":
يجب على أي رياضي أن يعلم بأنه سيواجه عددًا من الصعوبات في شهر رمضان، بسبب تغير نمطه الغذائي والصحي، وهنا عليه تعلم كيفية التكيف مع شعوره بالجوع والعطش.
حيث يعد الأسبوع الأول من الصوم أصعب الفترات، لأن الجسم يتعرض فجأة لتغييرات غذائية، وعلى الرياضي التعود على شرب الماء ليلا، وتزويد الجسم بأكبر كمية من المياه ولكن بجرعات صغيرة ومتكررة.
من الناحية النظرية، يجب شرب 15% من المياه التي يخسرها الجسم أثناء التمارين، لذلك من الضروري شرب كميات كبيرة على امتداد الليل.
فعلى سبيل المثال، إذا كان الشخص سيمارس رياضة الجري لمدة ساعة واحدة في اليوم الموالي، فعليه شرب لترين من الماء ليلا.
التحكم بنسبة السكر في الدم:
ففي حال بذل الرياضي جهدا يتراوح بين 70 و75 % من الحد الأقصى لمعدل سرعة خفقان القلب فعليه الانتباه لمخاطر انخفاض مستوى السكر في الدم، لذلك ينصح الى الإستعانة الحركات أو التقنية أو التكتيك بدلاً من الجهد المكثف، الذي قد يسبب "الجفاف" أو نقص السكر في الدم.
فالحد من المجهود العضلي في رمضان يساعد على الحد من العطش والتعرض لانخفاض مفاجئ لنسبة السكر في الدم.
مواعيد التمارين الرياضية:
تتوزع التمارين الرياضية على ثلاث فترات، حتى لاتتعرض صحة الرياضي للخطر.
1-بعد السحور: من المفضل القيام بالرياضة بعد السحور لأن وجبة الطعام تمد الجسم بكميات من الغذاء تكفيه لنشاط الرياضي.
2-قبل الإفطار: وهي الفترة الممتدة بين الساعة السادسة والثامنة مساء، لانه بذلك يبتعد عن الفترة التي تكون فيها درجات الحرارة مرتفعة، مع اقتراب موعد الإفطار الي سيزود الجسم بالمغذيات اللازمة.