شهرٌ يحل كل عام مرة، تتبدل فيه طقوس طعام المسلمين حول العالم، حيث يمسكون جميعًا عن الطعام من الفجر وحتى المغرب، وخلال تلك الساعات تحدث العديد من الأشياء داخل جسد الصائم، بحسب تقرير نشرته بي بي سي عربية.
ففي أول يومين صيام؛ عقب تناول وجبة السحور تنتهي الأمعاء من امتصاص العناصر الغذائية لها، تستعين أجسامنا بالجلوكوز المُخزن في الكبد والعضلات لتوفير الطاقة.
وأشار تقرير "بي بي سي عربية" أنه بمجرد نفاد مخزون الجلوكوز ، تصبح الدهون المصدر التالي لتوفير الطاقة للجسم.
وحينما يبدأ الجسم في حرق الدهون، يساعد ذلك في إنقاص الوزن، وتقليل مستويات الكوليسترول، فضلا عن تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
وعلى الجانب الآخر؛ عندما يحدث انخفاض مستويات السكر في الدم يتسبب في الشعور بضعف وحالة خمول، وقد يصاب المرء بالصداع والدوار والغثيان وصعوبة التنفس، وهو ما يحدث ذلك عندما تصل مستويات الجوع إلى أشد درجاتها.
بدءًا من اليوم الـ 3 وحتى الـ 7 من الصيام، يبدأ الجسم التعود على الصيام، حيث تتفكك الدهون وتتحول إلى سكر في الدم.
ويعد شرب الماء ضروريًا بعد انتهاء يوم الصيام، خاصًة في الصيف لتجديد كمية السوائل التي تنخفض وإلا سيؤدي التعرق إلى حدوث الجفاف.
ويتعين أن تحتوي وجبات الطعام على مستويات مناسبة من أغذية الطاقة، مثل الكربوهيدرات وبعض الدهون.
في الأيام 8 إلى 15 من الصيام؛ ستشهد تحسنا في الحالة المزاجية، بحلول المرحلة الثالثة، نظرا لتكيف الجسم تمامًا مع الصيام.
أما في أيام 16 إلى 30 من الصيام، يقوم الجسم بالتخلص من السموم، خلال النصف الأخير من شهر رمضان، يكون الجسم متكيفا تماما مع عملية الصيام.
ويخضع القولون والكبد والكلى والجلد الآن لفترة لعملية التخلص من السموم الآن.