وصفت صحيفة تاجس انتسايجر" الألمانية المخرج المصري العالمي الراحل يوسف شاهين بأنه كان "مؤرخا من طراز فريد"، و"كاسرا للتابوهات" ومتحديا للقوالب الفنية التقليدية.
وأضافت في تقرير على موقعها الإلكتروني أن شاهين كان ناقدًا من الطراز الأول ومستفزًا للحكومات.
ولد المخرج المصرى الراحل "شاهين"عام (1926) وتوفى عام (2008).
ولفتت أن شاهين دأب على كسر التابوهات في العديد من أعماله، والتطرق إلى الأحداث السياسية، بحسب التقرير.
أوضحت الصحيفة، كيفية خداع شاهين للرقابة من خلال تقديم مشاهد موسيقية أو عن طريق سرد الواقع المجتمعى.
تطرقت الصحيفة إلى فيلم المخرج الراحل "يوسف شاهين"، "باب الحديد"، الذى أخرجه عام 1958، وشارك في مهرجان برلين السينمائي الثامن، وتم اختياره من قبل مصر للتنافس على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية.
ويعد "باب الحديد" أول فيلم عربي يطرح للتأهل لجائزة الأوسكار، وتم تصنيفه في المركز الرابع ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية في استفتاء النقاد. ويعد ضمن قائمة أهم 1000 فيلم في تاريخ السينما العالمية.
رأت الصحيفة، أن "شاهين"، كان يعتبر مؤرخًا للاضطرابات السياسية ، ولصراع الحضارات، فمن خلال فيلم "الأرض" ، قام بنقل تحليل الطبقات الإقطاعية، وعبر فيلم "العصفور" في عام 1972 تطرق إلى مسألة لماذا خسرت مصر الحرب ضد إسرائيل.
لفتت الصحيفة إلى أن فيلم "إسكندرية ... ليه؟" ، تم حظره في عام 1979 في العديد من الدول العربية لأن شاهين تناول قصة حب بين شاب مصري وفتاة يهودية.
وأضافت أن فيلم "حدوتة مصرية" عام 1982 ، ناقش سيرة شاهين الذاتية.
أوضحت صحيفة "تاجس انتسايجر"، أن شاهين يربط عناصر من الميلودراما ، في أعماله السينمائية، وتشهد أفلامه السينمائية مزيجًا من المكونات غير المتوافقة.
رابط النص الأصلي:
https://m.tagesanzeiger.ch/articles/25038272?fbclid=IwAR1duoFjFMgEIZ8l1Xq2pnBs3c0CuEYJ_vjBGBxn0Jo2PP_iVwFJnE5TOoY