قدم أخصائي التغذية والسمنة والنحافة وتغذية الرياضيين، دكتور أحمد اسماعيل، مجموعة من النصائح حول الأوقات المثالية لممارسة الرياضة في رمضان.
ففي البداية أكد أن الأنسب والأفضل والأسلم هو ممارسة أي نوع من الرياضة المفضلة بعد الإفطار بساعتين أو ثلاث ساعات.
ولفت إلى أنه لا يفضل على الإطلاق ممارستها أثناء الصيام، وذلك لأن مخزون الطاقة، لأنه خلال تلك الفترة يقل (السكر) و عند انتهاءه يلجأ الجسم إلى هدم العضلات كمصدر بديل للطاقة( الجلايكوجين ) .
وتابع: لذا فالرياضة أثناء الصيام تُسرع من هذه العملية، رغم انك على الجانب الآخر ستفقد دهون، في حال لعب الرياضة أثناء الصوم إلا أنك ستفقد جزء من عضلاتك و التي في بعض الأحيان صعب تعويضها، وهو الأمر الذي يعتمد على عدة عوامل مثل (العمر-الجنس-الحالة الصحية- نوع التغذية المتبعة)
واستشهد اخصائي التغذية بالنساء لافتًا أنهن أقل قدرة على تعويض فقد العضلات خاصًة بعد سن الأربعين، وأيضًا أشار إلى أن تناول بعض الادويه يعيق القدره على تعويض فقد العضلات و أعاده بناءها .
واستكمل: مع الزمن و بفضل فقد العضلات ( مع عدم تعويضها ) سيكون هناك تخزين اأكبر للدهون في الجسم . ومن نصائحه ايضًا حول الرياضة في رمضان؛ فتطرق إلى أهمية المشي قبل الإفطار مدة لا تزيد عن نصف ساعة، أما الرياضة العنيفة أو الجيم أو أي رياضة فيها إرهاق للجسم لا ينصح بممارسته قبل الإفطار ولكنه بعده بساعتين أو ثلاثة.