8 دول ترحب بدعوة الملك سلمان لعقد قمتين طارئتين بالسعودية

الملك سلمان

رحبت 8 دول عربية، بدعوة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بشأن عقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في مكة.

 

ووسط تصاعد لهجة الخطاب بين واشنطن وطهران، وجه الملك سلمان، أول أمس السبت، دعوة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي وقادة الدول العربية، لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في 30 مايو الجاري.

 

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، عن مصدر مسؤول في الخارجية، أن الدعوة لعقد القمتين تأتي في ظل استهداف سفن تجارية بالمياه الإقليمية للإمارات ومحطتي ضخ نفطية بالمملكة، والتشاور في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

ويوم 12 مايو الجاري، تعرضت 4 سفن تجارية بينها ناقلتا نفط سعوديتان لهجمات، قبالة ساحل الفجيرة الإماراتي البحري، ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجمات، وبعدها بيومين، قالت السعودية إن طائرات مسيرة مسلحة هاجمت محطتين لضخ النفط بمحافظتي عفيف والدوادمي بمنطقة الرياض، فيما أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجمات.

 

ووفق إحصاء للبيانات الرسمية، ارتفع عدد الدول التي رحبت بدعوة الملك سلمان إلى 6، منذ إعلان الدعوة السبت، وسط تأكيد من الجامعة العربية أنه تم تعميمها على القادة.

 

وفي هذا الصدد، أكدت خارجية البحرين في بيان بشأن القمتين، أمس الأحد، دعمها التام للخطوات التي تتخذها الرياض كافة، وتضامنها الدائم مع ما تبذله من جهود مضنية، ومساع حثيثة لأجل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

 

وعن القمتين قالت الخارجية الإماراتية الأحد، في بيان إن "الظروف الدقيقة الحالية تتطلب موقفًا خليجيًا وعربيًا موحدًا في ظل التحديات والأخطار المحيطة".

 

 

وبحسب "واس"، رحب سفير جيبوتي في السعودية، ضياء الدين بامخرمة، بدعوة الملك سلمان، مؤكدا أن "القرار يأتي لتدارس التطورات الإقليمية في إطار عربي موحد".

 

وأكدت الخارجية اليمنية في إطار ترحيبها بالدعوة السعودية، أنها تدعم كافة الخطوات التي تتخذها السعودية للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية المشتركة.

 

ونقلت وكالة الأنباء السعودية، اليوم الاثنين، عن الخارجية السودانية بيانًا يرحب بعقد القمتين، معربة عن تطلعها بأن تخرج القمتان بالنتائج المرجوة بما يعود على شعوب المنطقة بالاستقرار، كما رحبت الخارجية الموريتانية بعقد القمتين، مثمنة الحرص على جمع الكلمة وتقوية الوحدة العربية في ظل هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة.

 

فيما أكد وزير الدولة للشئون الخارجية القطرية، سلطان المريخي، في تصريح صحفي مساء الأحد، أن قطر لم تتلق أي دعوة لحضور القمتين العربية والخليجية الطارئتين، واللتين دعت إليهما المملكة العربية السعودية لبحث التطورات الأخيرة في المنطقة.

 

وأعلنت الجامعة العربية، اليوم الاثنين، أنها عممت الدعوة الموجهة من العاهل السعودي، لقادة الدول العربية لعقد قمة عربية طارئة، مشيرة إلى أنها خطوة إجرائية، دون تسمية للدول أو القادة.

 

ووفق وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، استلمت الكويت دعوة من الجامعة العربية بشأن عقد قمة عربية طارئة، مشددة على إنه تم إرسال دعم وتأیید لعقد القمة العربیة الطارئة في مكة المكرمة، دون إشارة لموقفها من القمة الخليجية.

 

وأكدت جمهورية جزر القمر المتحدة تأييدها ودعمها عقد القمة العربية الطارئة في مكة المكرمة تحقيقاً للأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة والعالم.

 

ومؤخرًا، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لنكولن" وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية بشأن استعدادات محتملة من قبل طهران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.

مقالات متعلقة