شهدت الحلقة الثالثة والعشرين من مسلسل "ولد الغلابة" للنجم أحمد السقا، والتي تعرض على شاشة "mbc مصر"، العديد من الأحداث المفاجئة.
تفاجأت "فرح" - مي عمر- بزيارة "زينب" لها في الفندق، وهددها بالابتعاد عن ابن خالتها "عيسى"، وتشاجرا سويًا إلا أن أحمد السقا، حضر في الوقت المناسب، وطلب من "زينب" المغادرة وأخبرها إنهما لم يتزوجا، وتفرح "زينب" كثيرًا.
وتذهب "زينب" لمنزل خالتها وتجلس مع "صفية" لتشكوا إليها تغيير "عيسى" في معاملته، وتخبرها أنها سمعته يتحدث في التليفون مع رجل يدعى "رشوان" وسيحضر له مبلغ مليون جنيه.
ونطقت المحكمة حكم إعدام "حمزة"، بالإعدام شنقًا، دون حضور اخويه "عيسى" و"صديق".
وحزن "عيسى" كثيرًا وذهب ليواسي أخواته، وقرر أن يفوض محامي كبير ليقوم بالنقضن، إلا أن صفية لم تعطيه فرصة وعاتبته على ما فات، وقالت له أنها لن ترتاح إلا إذا أعدمته الحكومة.
وأحضر "صديق" كل مطلبات "نصيف" لتصنيع المادة المخدرة "الأستروكس"، وبالفعل تبدلت الأحوال وجرت الأموال في يد "عيسى" و"فرح".
وظهر الفنان أحمد زاهر، ضيف هذه الحلقة، في دور محامي، ولجأ له "عيسى" و"فرح" ليساعدهم في حل قانوني لخروج والد "فرح" من السجن، ووجد لهم حل خارج الصندوق من خلال عمل جمعية وهمية تتبرع له للخروج من السجن.
وطلب منهم المحامي، أن يخبراه من أين حصلوا على الأموال، بدون كذب لأنه سأل عنهم وعلم أن زوج "فرح" مات دون أن يترك لها ميراث.
"ولد الغلابة" بطولة أحمد السقا، ومحمد ممدوح ومي عمر، وإنجي المقدم، وهبة مجدي، وإدوارد، وكريم عفيفي، وهادي الجيار، وصفاء الطوخي وآخرون، ومن تأليف أيمن سلامة، وإخراج محمد سامي، والمنتج صادق الصبّاح.
ويجسد أحمد السقا، شخصية رجل صعيدي فقير جدًا وهو المسؤول عن عائلته، ويضطر للعمل في مهنتين، الأولى مدرس بإحدى المدارس الحكومية، والثانية يعمل ليلًا سائق تاكسي، وبالرغم من ذلك تدفعه الظروف المحيطة له للإتجار في المخدرات، وتتطور الأحداث بعد ذلك فى إطار من الاثارة والصراع.