استطاع النجم محمد سعد أن يقدم أعمال كثيرة، جعلته يعتلي قمة الكوميديا لسنوات، ليقدم شخصيات بارزة منها اللمبي وعوكل ، تتح.
لكن خلال السنوات الأخيرة بدأت قوة محمد سعد على جذب الجمهور تتراجع ، ليتذيل الإيرادات، ويحقق أرقام مخيبة مقارنة بمشواره السينمائي وأفلامه الأولى.
وحاول سعد من خلال فيلمه الجديد "محمد حسين" الذي ينافس في عيد الفطر 2019، العودة للمنافسة مرة أخرى، لكن تذيل الإيرادات بـ2 مليون جنية.
بدأت رحلة الإيرادات المخيبة في السينما منذ 2011، حيث لم يستطع فيلمه "تك تك بوم" جذب الجمهور ، حقق إيرادات وصلت لـ8 مليون جنية.
يتناول الفيلم بعض القضايا التي تهم المواطن المصري وما يمر من أحداث في إطار كوميدي.
حقق فيلم " حياتي مبهدلة" في 2015، سبعة مليون جنيه وقت عرضه واحتل المركز الثالث في وقتها ولكن كان هذا الرقم قليل بالنسبة له.
وتدور أحداثه حول شاب يعاني من قسوة الحياة ولكنه في الوقت نفسه يعيش قصة حب من طرف واحد، ويحاول الإيقاع بها ولفت نظرها إليها.
ويشارك في الفيلم حسن حسني، نيكول سابا، سامي مغاوري، أحمد فتحي، تأليف سامح سر الختم ، إخراج شادي علي، إنتاج أحمد السبكي.
و تذيل فيها محمد سعد إيرادات الأفلام في موسم قوي، عام 2017 بفيلم "تحت الترابيزة".
وحقق الفيلم وقتها إيرادات وصلت لـ3 مليون جنية، الذي كان يعتبر رقم ضعيف بالمقارنة مع الأفلام المعروضة في وقتها.
ويدور الفيلم حول محامي يدعى "عاصم سنجاري"، يتحول إلى "حنكو" عقب إصابته فى حادث سيارة لتتولى الأحداث.
و"تحت الترابيزة" بطولة محمد سعد، وحسن حسني، ومنة فضالي، ولطفي لبيب، ومحمد حسني، وتأليف وليد يوسف، وإخراج سميح النقاش، وإنتاج وائل عبد الله.