بعد 27 عاما، يعود علاء الدين بنسخة حية من انتاج ديزني، والذي حققت نجاحا جماهيري كبير في دور العرض العالمية والمصرية.
علاء 2019 يعود ليحكي قصته من جديد، لجيل صغير يتعرف عليه لأول مرة، بينما يشكل الفيلم نوستالجيا لجيل آخر كانت هذه القصة جزء من ذاكرته، لكن التقنيات السينمائية في التصوير والجرافك والأبعاد الثلاثة أضافت للفيلم جانب الإبهار والتجديد.
تقدم ديزني في الفيلم جزء من حضارة الشرق ، بداية من القصة المقتبسه من ألف ليلة وليلة، مع باقي عناصر الفيلم.
الملابس
تظهر الملابس في العمل بألوانها وتفاصيلها، حب الشرق للألوان والزخارف، وكذلك الرقصات التي كانت تؤديها بطلة العمل نعومي سكوت.
وتعتبر الملابس والرقصات من عناصر الإبهار في الفيلم الجديد، و تحمل طابع الرقصات الملابس في الفيلم جانب هندي أكثر منه عربي، فالأعمال الهندية تعرف بتميزها في هذه العناصر.
التمثيل
قدم ويل سميث دور يحمل الكثير من الكوميديا، من خلال تقديمه دور الجني الأزرق ، فاستطاع "ويل" وضع بصمته الخاصة على الدور من خلال الأداء الصوتي والتعبيري.
حاول مينا مسعود تقديم أداء ملفت وخفيف يتناسب مع الشخصية التي كتبت و سبق تقديمها في الفيلم الكرتوني 1992.
جانب النسوي
ركز الفيلم على اظهار شخصية الأميرة ياسمين بأنها امرأة قوية، لا تريد الزواج من أي أمير لا يهتم بشعبها، وفي جملها الحوارية تثق الأميرة بنفسها فهي تريد اسعاد مدينتها وشعبها، وترى أنها مستقبل هذه المدينة.
تظهر الأميرة بأنها لاتهتم بالثروة المالية، الأهم هو مخاطبة عقلها و كسبه، مما أضاف للشخصية خط نسوي في أحداث العمل.