«عيون تدمع وقلوب قاسية».. أول رواية واقعية من قلب روسيا

نور حراكي يصدر "وليد.. عيون تمع وقلوب قاسية"

دخل من خلال الأدب إلى مناطق شائكة، كتابته وروايته سلاح جبار لتقويم أخطاء المجتمعات، أنه الروائي نور حراكي؛ الذي نعيش معه في أجواء جديدة في روايته الصادرة حديثًا بعنوان "وليد.. عيون تدمع وقلوب قاسية". 

 

ورواية "وليد.. عيون تدمع وقلوبا قاسية" أول رواية واقعية في قلب روسية بقلم عربي، وحدثت بالفعل في روسيا.  تدور الرواية في إطار رومانسي بحت من خلال قصة عن تجربة فتاة تدعى "نورا" بطلة  الرواية التي تتعرف بالصدفة علي بطل الرواية "وليد" في مدينة موسكو بالعطلة الصيفية ولكنها تكتشف في نهاية خيانة "وليد" لها مع صديقتها "شيرين".  وتستعرض الرواية أهم معالم مدينة موسكو العريقة بالإضافة إلى أن الكاتب جعلنا نتجول في بعض من المحطات التاريخية والثقافية في مدينة "موسكو".  ورواية "وليد.. عيون تدمع وقلوبا قاسية" تطبع عن دار ليون الفرنسية، وتترجم إلى الفرنسية والروسية. 

 

يذكر أن، نور الحراكي صدر له مؤخرًا روايته "خبايا العرب " عن دار سما  وجاءت الرواية في 200 صفحة من القطع المتوسط، وتناول من خلال ثلاث 3 قصص التناقضات الكامنة داخل الشخصية العربية، والأسباب التي أدت إلى مثل هذه التناقضات في الإنسان العربي، والقصة الأولى جاءت تحت عنوان "خالد " والقصة الثانية جاءت بنفس عنوان الرواية "خبايا العرب" وأخيرا جاءت الثالثة بعنوان "مع الأسف أنثى" وجميعها يناقش التناقضات والصراع الداخلي عند الإنسان. كما صدر له من قبل رواية "أميرات ولكن" وأحدثت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ورواية "الواهمون". 

مقالات متعلقة