السينما ليست فقط صناعة للترفيه والتسلية، أو تقديم رسالة أو الإشارة لسلبية من سلبيات المجتمع، لكن في مضمونها توثيق لتاريخ وطننا وشهادة حية صالحة لكل العصور والأزمان تخلد ما حدث للأجيال القادمة.
وللدور الذي تقوم به السينما، أصدرت الدكتورة إيناس عبد الدايم؛ وزير الثقافة، قرارًا بإدراج 207 فيلم في سجل التراث القومي للسينما المصرية، باعتبارها تمثل توثيق لذاكرة وتاريخ الوطن، وذلك من خلال المركز القومي للسينما. ويصدر المركز القومي للسينما، شهادات اعتماد تجيز نسخ وعرض الأفلام المدرجة وتوثيقها وفقًا للقواعد الوطنية والاتفاقات الدولية المعنية المعمول بها فى مصر مع التزامه بصون الوسيط المسجل عليه كل فيلم مع احتفاظه بالحق في نسخه رقمياً واستخدامه في كافة الأغراض الثقافية. وقالت وزير الثقافة، إن مصر ثاني دولة في العالم تدخلها صناعة ولذلك تمتلك تراثًا عظيما لعب دورًا بارزًا في تصدرها المشهد الثقافي إقليميًا ودوليًا. وأضافت إيناس عبدالدايم، أن فن السينما يعد أحد الروافد الهامة التي كونت جزء من ملامح الهوية العربية، مؤكدة ان القرار يهدف إلى حماية وحفظ أيقونات التراث السينمائي العريق.