هل تنعش أمم أفريقيا السياحة بعروس البحر؟.. خبراء بالإسكندرية يجيبون

شواطئ الإسكندرية

آمال عريضة يعقدها العاملين في مجال السياحة بالإسكندرية، في أن تحدث بطولة الأمم الأفريقية التي تنطلق الجمعة المقبلة، وتستضيف المدينة الساحلية إحدى مجموعاتها، انتعاشة في سوق السياحة الأجنبية بالمدينة، والتي اعتمدت بشكل رئيسي على السياحة المحلية خلال السنوات الماضية.

 

تستضيف الإسكندرية المجموعة الثانية لكأس الأمم الأفريقية والتي تضم منتخبات " نيجيريا، غينيا، بوروندي، مدغشقر"، وذلك في الفترة من 21 يونيو حتى 19 يوليو المقبل.

 

يقول محمد مهران، صاحب شركة سياحة بمنطقة ميامي، شرقي الإسكندرية، نعاني خلال السنوات الماضية من حالة من الركود غير المسبوق فيما يتعلق بالسياحة الأجنبية والعربية والتي انخفضت بشكل ملحوظ عقب اندلاع ثورة 25 يناير، لتحل مكانها السياحة المحلية أو ما يعرف برحلة اليوم الواحد.

 

وتابع: "ورحلات اليوم الواحد رغم أنها تظهر المدينة وقد أمتلئت بالرواد إلا أن عائدها لا يدخل منه جنيه واحد لأي من أهالي المدينة والعاملين بالسياحة فيها باستثناء الشواطئ، وذلك لأنها يأتون من خلال شركات في محافظاتهم و وبوسائل نقل خاصة بهم ومعهم طعامهم وكل ما يحتاجون.

 

وأضاف: "بالطبع السياحة الأجنبية والأفريقية ستحدث انتعاشة في نسبة إشغالات الفنادق بمختلف درجاتها، وكذلك في زيارات المناطق السياحية والترفيهية ولن يكون الأمر مقتصرا على الشواطئ.

 

 كما قال أحمد زيد، مدير فندق بمنطقة كليوباترا، شرقي الإسكندرية، أن المدينة الساحلية مفتقدة منذ سنوات للسياحة الأجنبية والعربية والذين تضائل عددهم إلى حد كبير، مضيفا:"نأمل في أن تكون البطولة فاتحة خير علينا".

 

وأشار إلى أن نسب إشغال الفنادق متدنية جدا ولا ترتفع سوى في الأعياد والمناسبات فقط، مشيرا إلى أن أغلب المصطافين من ؤحلات اليوم الواحد ويأتون للمدينة دون مبيت، أم من يقوم بتأجير شقة مصيفية مع أصدقائه.

 

من جانبه قال محمد سعد، مدير الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، أنه يتوقع أن تساهم البطولة الأفغريقية وتوافد الجماهير لمشاهدة مبارياتها في زيادة الانتعاشة والإشغالات في المدينة الساحلية.

 

وأشار في تصريح لـ"مصر العربية" إلى أن الإدارة استعدت من خلال تهيئة الشواطئ وخاصة المميزة منها لاستقبال الجماهير والسائحين لتكون في أزهي صورة لها خلال البطولة.

 

 

مقالات متعلقة