قال موقع "ليجا تسفاى" الألمانى، إن المباراة الافتتاحية لبطولة كأس أفريقيا 2019 بين منتخبى الفراعنة "مصر" ، الذى توج باللقب الأفريقى سبع مرات ، ومنتخب المحاربين "زيمبابوى"، مساء الجمعة، يمكن أن تشهد مفاجآت.
أضاف الموقع، أن الفراعنة يرغبون في بداية ناجحة أمام منتخب زيمبابوى.
وأشار إلى أن المكسيكي "خافيير أجيرى"، المدير الفنى لمنتخب مصر، يتأهب لتسليط الضوء عليه فى بطولة كأس أفريقيا 2019، مشيرًا إلى أنه أعطى مؤشرات جيدة على صلابة الفراعنة من خلال الوديات السابقة قبل انطلاق البطولة الأفريقية 2019.
وفى المواجهات المباشرة الستة السابقة بين منتخبى مصر وزيمبابوى أثبت الفراعنة نجاحهم بشكل لا لبس فيه، بحسب الموقع.
لفت التقرير إلى أن المدير الفنى لمنتخب مصر، المكسيكى "أجيرى"، يعقد آمالًا كبيرة على نجم ليفربول محمد صلاح ، ولاعب الأرسنال "محمد النني".
وبالمقابل ، أوضح الموقع الألمانى، أن المنتخب الزيمبابوى يأمل فى تحقيق مفاجأة في البداية، بفوزه على منتخب الفراعنة.
رأى "ليجا تسفاى" أنه فى حال فوز منتخب زيمبابوي على نظيره المصرى ، لن يكون هذا بمثابة نجاح فقط، بل سيغذى آمال المحاربين لعبور الجولة الأولة بأريحية.
نوه الموقع إلى أن منتخب زيمبابوى المعروف بلقب "المحاربين"، لم يفز في أي من المباريات الودية الثلاث الممهدة للبطولة لكنه تعادل مع نسور نيجيريا في إحداها.
من أجل أن يحقق منتخب المحاربين مفاجأة ، يجب عليه القيام بمهام دفاعية كبيرة، واقتناص الهجمات المرتدة بشكل جيد.
تظل مباراة مصر وزيمبابوى في تصفيات كأس العالم 1994 الأشهر في تاريخ اللقاءات بين المنتخبين.
فبعد أن كان منتخب الفراعنة متقدمًا بهدفين لهدف ويقترب من التأهل للمرحلة النهائية لتصفيات المونديال على أرضه ووسط جماهيره باستاد القاهرة الدولى، سقطت طوبة من المدرجات وأصابت رأس المدير الفنى للمحاربين فى ذلك الوقت لوران بابيبتش.
واعيدت المباراة على أرض محايدة بقرار من الكاف وانتهت بالتعادل السلبي بين مصر وزيمبابوي ليصعد الأخير للمرحلة النهائية من التصفيات.
لكن بالارقام لا يحظى المحاربون برصيد كبير على الساحة الإفريقية.
وفي بطولات كأس الأمم الإفريقية، يبحث منتخب زيمبابوي عن كتابة تاريخ لبلاده في نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2019 والتي تأهل إليها ، والتى ويستهل اولى مباراته أمام الفراعنة يوم الجمعة 2 المقبل فى افتتاح البطولة.
يقود منتخب زيمبابوي المدرب المحلي صنداي تشيزامبوا، الذى قضى فترة طويلة مديرًا فنيًا لفريق ديناموز هراري الزيمبابوي.
رابط النص الأصلي