«طرح البحر» أوبرا عربية بلهجة مصرية.. في عمان 2020

دار الأوبرا السلطانية - بمسقط في عمان

تستقبل الأوبرا السلطانية، أول أوبرا عربية بلهجة مصرية تحمل اسم "طرح البحر"، من كتابة وتوزيع الموسيقار منير الوسيمي، بعد عام ونصف من الإعداد.   

وأعلن الدكتور عصام الملاح؛ مستشار مجلس الإدارة للبرامج والفعاليات بدار الاوبرا السلطانية مسقط بسلطنة عمان، أن أوبرا "طرح البحر" ستقدم باللهجة المصرية في الموسم الجديد للأوبرا 2019/2020، كما ستشارك الأوركسترا السيمفونية السلطانية العُمانية، لأول مرة في مصاحبة كاملة لأوبرا "طرح البحر". 

 

وقالت إدارة دار الأوبرا السلطانية مسقط، إنها تفتخر بإنتاج العرض العالمي الأول لأوبرا "طرح البحر" وهي أول أوبرا عربية يتم تلحينها وتوزيعها كليًا بإبداع الفنان المصري منير الوسيمي، وهي مكتوبة بالكامل بلغة سهلة ليفهمها المواطن العربي البسيط. 

 

اوبرا "طرح البحر" أوبرا عربية من تأليف الموسيقار منير الوسيمي وهو النقيب الأسبق للموسيقيين المصريين وأستاذ غير متفرغ للمسرح الغنائي بجامعة الإسكندرية وقائد أوركسترا فرقة رضا سابقاً.  قام منير الوسيمي، بعمل التوزيع الموسيقى للعديد من الملحنين من جيله وكذلك للموسيقار الكبير سيد مكاوي والحاصل على العديد من الجوائز وهذا هو العرض العالمي الاول لها والمقرر له يومي الخميس والجمعة 20-21 فبراير 2020 الساعة السابعة مساء.   

وتضم أوبرا "طرح البحر" مواهب شابة تتناول الحياة في مجتمع الصيادين العرب في قالب فني يجمع بين القصة والأغاني والبالية ويعكس لوحات موسيقية رائعة وتكتمل تلك اللوحات بمصاحبة الاوركسترا السيمفونية السلطانية العمانية بالنغم الشادي للأغنيات الفردية والمقطوعات الكورالية.  ويتميز العرض بالإخراج الاوبرالي باستخدام العناصر الحديثة في الاضاءة والجرافيكس والديكور والملابس.  "طرح البحر" عرض من إنتاج دار الاوبرا السلطانية مسقط، وكتب الأغاني له الشاعر أحمد حداد، وصممت الملابس المهندسة أسماء عبد الشافي، وقيادة الأوركسترا والكورال ستكون للدكتور أسامة على.  ومن المقرر إقامة محاضرة خاصة قبل العرض بساعة للحديث عن فن الأوبرا وحول أوبرا "طرح البحر". 

 

يذكر أن، دار الأوبرا السلطانية مسقط، هي أول دار أوبرا في منطقة الخليج العربي، حيث أمر السلطان قابوس سلطان سلطنة عُمان ببنائها على شاطئ القرم بمحافظة مسقط بتكلفة 240 مليون دولار، و افتتحت في 12 أكتوبر 2011. وتعتبر هي أول دار اوبرا تستخدم تقنيات عرض الوسائط المتعددة عن طريق شاشات تفاعلية في المقاعد كما تم استخدام أحدث تقنيات الصوت والإضاءة في المسرح الكبير للدار. 

مقالات متعلقة