السنغال والجزائر.. قمة كروية بدرجة تحذير لمنتخب مصر

سيكون متابعي بطولة أمم أفريقيا المقامة في مصر على موعد مع مباراة من العيار الثقيل، عندما يلتقي منتخبا السنغال والجزائر في تمام السابعة من مساء اليوم على ملعب الدفاع الجوي، في إطار منافسات الجولة الثانية لدور المجموعات بالبطولة.

 

وستكون مواجهة الليلة بين السنغال والمغرب تحت شعار الصدارة، إذ يتقاسم الفريقان مقدمة المجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط لكل منهما، ويأتي خلفهما منتخبا كينيا وتنزانيا في المركزين الثالث والرابع بدون أي نقاط.

 

سخونة متوقعة

 

ومن المنتظر أن يشهد ملعب الدفاع الجوي معركة كروية من العيار الثقيل بين أسود التيرانجا ومحاربي الصحراء، بعدما قدم كل فريق منهما عرضًا قويًا في الجولة الأولى أثبت قدرتهما على الذهاب بعيدًا في البطولة.

 

وتغلب منتخب السنغال على نظيره التنزاني بثنائية نظيفة في الجولة الأولى، وبنفس النتيجة اجتاز المنتخب الجزائري عقبة المنتخب الكيني في الجولة ذاتها.

 

 

وتضم صفوف كلا المنتخبين نجوم من العيار الثقيل يحترف أغلبهم في الدوريات الأوروبية الكبرى مثل  السنغالي ساديو ماني نجم فريق ليفربول الإنجليزي والجزائري رياض محرز لاعب مانشستر سيتي، ما يبشر بمواجهة كروية مميزة ستشهدها جماهير الكرة الأفريقية الليلة.

 

 

إنذار مبكر

 

ويمكن اعتبار مواجهة الليلة بين الجزائر والسنغال بمثابة جرس إنذار لمنتخب مصر، قبل مباراته الثالثة والأخيرة في دور المجموعات والتي سيواجه خلالها المنتخب الأوغندي يوم الأحد المقبل.

 

وأصبح لزامًا على منتخب مصر الفوز في مواجهته المنتظرة مع أوغندا أو التعادل على أقل تقدير، ليضمن الفراعنة إنهاء دور الدور الأول في صدارة مجموعتهم، وبالتالي تفادي مواجهة أحد منتخبي السنغال أو الجزائر في دور الـ 16.

 

 

وفي الدور ثمن النهائي من المقرر أن يواجه الفريق صاحب المركز الثاني في مجموعة مصر مع صاحب المركز ذاته في المجموعة الثالثة، أما بالنسبة لمتصدر مجموعة الفراعنة فسيكون بانتظاره صاحب المركز الثالث من أحد المجموعات الثالثة أو الرابعة أو الخامسة.

 

ولا شك أن مقابلة أحد الفرق أصحاب المركز الثالث ستكون أسهل وأقل صعوبة من مواجهة، أحد منتخبي الجزائر أو السنغال في دور الـ 16.

 

 

نقاط مصيرية

 

ورغم ضمان المنتخب للتأهل إلى دور الـ 16 بعد تحقيقه العلامة الكاملة في أول جولتين بدور المجموعات، إلا أن المباراة الثالثة بالدور ذاته لن تقل أهمية بأي حال عن أول مباراتين.

 

وفي ظل الأداء غير المقنع الذي قدمه المنتخب في مباراتي زيمبابوي والكونغو، أصبح الفراعنة مطالبون بتقديم عرض أفضل في اللقاء الثالث بالدور الأول أمام منتخب أوغندا، والأهم من ذلك هو ضمان الخروج بنتيجة تُبقي المنتخب على قمة المجموعة.

 

 

ويمتلك المنتخب الأوغندي في رصيده 4 نقاط حصدهم بعد الفوز في الجولة الأولى على الكونغو وتعادله في الجولة الثانية مع زيمبابوي، وستكون الفرصة سانحة أمام الأوغنديين لاقتناص صدارة المجموعة الأولى بشرط تحقيق الفوز على منتخب مصر في الجولة الختامية لدور المجموعات، وهو ما سيرفع رصيدهم إلى 7 نقاط ويبقي رصيد الفراعنة عند 6 نقاط.

 

 

وبالنظر إلى المستوى الجيد الذي قدمه منتخب أوغندا في أول جولتين ورغبته المؤكدة هو الآخر في تفادي مواجهة أحد منتخبي السنغال أو الجزائر في دور الـ16، يُنتظر أن يقف رجال المدرب سباستيان ديسابر ندًا قويًا في مواجهة نجوم الفراعنة في مواجهة الأحد المقبل والتي سيكون عنوانها الأبرز الصراع على الصدارة.

مقالات متعلقة