أطلق موقع التدوين المصغر "تويتر"، مساء أمس الخميس، علامة جديدة سيستخدمها الموقع لتعريف تغريدات السياسيين التي تخالف قواعده.
وذكر موقع "تويتر" على مدونته إنه سمح في الماضي لبعض التغريدات المخالفة للقواعد بالبقاء على تويتر؛ لأنها كانت في مصلحة الزائرين.
وأضاف أنه يدشن العلامة الجديدة، ليقدم مزيدًا من التوضيح في هذه الحالات، ويوضح كيف اتخذ القرار، ولم يشر الموقع إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو من المغردين غزيري الإنتاج، أو إلى أي سياسي آخر.
ولكن الموقع قال إن توفير مكان يمكن للزائرين أن يردوا فيه علنا على قادتهم، هو جزء من مهمته.
ومن المقرر أن يُطبق تويتر قواعده فقط على التغريدات الصادرة عن الحسابات التي يتم التحقق منها للمسؤولين الحكوميين أو ممثليهم أوالمرشحين للمناصب العامة، ويجب أن يكون للحساب أيضًا أكثر من 100 ألف متابع.
ويعد "تويتر" أحد أشهر شبكات التواصل الاجتماعية ووسائل التواصل الاجتماعي، ويقدم خدمة التدوين المصغر والتي تسمح لمستخدميهِ بإرسال تغريدات من شأنها تلقي إعجاب المغردين الآخرين، بحد أقصى 280 حرفًا للرسالة الواحدة.
وظهر الموقع في أوائل عام 2006 كمشروع تطوير بحثي أجرته شركة Odeo الأمريكية في مدينة سان فرانسيسكو، وبعد ذلك أطلقته الشركة رسميًا للمستخدمين بشكل عام في أكتوبر 2006.
ولاقى موقع تويتر استحسان الملايين من المستخدمين والعديد من الشركات العاملة في مجال الإعلام والإنترنت وبالرغم من تكوين خدمات أخرى منافسة لتويتر إلا أن مستخدميهِ قد ارتبطوا بعلاقة وثيقة مع تويتر مما جعلهم يفضلون استخدامه.
وصاحب الفكرة هو المبرمج ورجل الأعمال الأمريكي جاك دورسي، وقد صنفته مجلة معهد ماساتشوستس للتقنية (معهد ماساتشوستس للتقنية) كأحد أكثر 35 شخصية مبتكرة في العالم تحت سن 35 سنة.