دخلت الفنانة رانيا يوسف، على الخط فى أزمة اتهام لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم عمرو ورده بالتحرش الجنسي ببعض الفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي، بانتقادها ما اسمته بسياسة الكيل بمكيالين، وعقدت مقارنة بين بما حدث معها بسبب فستانها "الفاضح"، واتهاما بـ"الفسق والفجور"، وبين قرار عفو اتحاد الكرة عن لاعب المنتخب المحترف فى الدوري اليوناني.
كان اتحاد الكرة المصري برئاسة هاني أبو ريدة، قرر اليوم الجمعة، تخفيف العقوبة الموقعة على عمرو وردة التى صدرت فى حقه على خلفية تورطه فى إرسال فيديو مخل إلى فتاة مكسيكية، واكتفى الاتحاد بإيقاف اللاعب حتى نهاية الدور الأول من كأس الأمم الأفريقية بدلاً من استبعاده من قائمة المنتخب.
وبدورها نشرت الفنانة رانيا يوسف، عبر حسابها بموقع "تويتر" صورة، مكتوب عليها "لا للتحرش".
وكتبت رانيا في تغريدة: "محاربة ظاهرة التحرش لا تقل أهمية عن فوزنا بكاس الأمم الأفريقية بل بالعكس يمكن أكثر قدام نفسنا وقدام العالم.. الرياضة اخلاق، رأيي الشخصي المتواضع".
وكانت رانيا يوسف قد كتبت: "سؤال للسادة المحامين: فستاني خدش الحياء العام ودعا للرذيلة وعمل فعل فاضح في الطريق العام وبلاغ تلات صفحات للنائب العام، لكن التحرش لأ، ليه الكيل بمكيالين!!!!".
يذكر أن رانيا يوسف تعرضت لانتقادات لاذعة بعدما ارتدت فستانا في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي، في ديسمبر الماضي، اعتبره كثيرون "فاضحا"، ومخالفا للتقاليد والأعراف السائدة، ولاقى استهجانا واسعا.
وحينها تقدم ثلاثة محامين ببلاغات للنائب العام ضد رانيا يوسف، يتهموها فيه بـ"التحريض على الفسق والفجور".