عوامل تصعب مواجهة أوغندا على الفراعنة

منتخب مصر

يتواصل العد التنازلي للمباراة التي سيخوضها المنتخب الوطني مساء غدًا الأحد أمام نظيره الأوغندي، والتي تأتي في ختام منافسات دور المجموعات لبطولة أمم أفريقيا.

 

وسيدخل منتخبنا مواجهة أوغندا وهو يحتل صدارة المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط، فيما يأتي منتخب أوغندا خلفه مباشرة في المركز الثاني بـ 4 نقاط في رصيده.

 

وتبرز عدة عوامل تزيد من صعوبة المواجهة المنتظرة مع المنتخب الأوغندي بالنسبة لمنتخب مصر، ويستعرض "مصر العربية" أبرز تلك العوامل في السطور التالية..

 

معركة الصدارة

 

ستكون مواجهة مصر وأوغندا تجسيدًا لحالة الصراع القائمة بين المنتخبين على صدارة المجموعة الأولى، والتي يأمل المنتخب الوطني في استمرار السيطرة عليها من خلال تحقيق الفوز على نظيره الأوغندي أو التعادل معه على أقل تقدير.

 

لكن في المقابل يتطلع الأوغنديين لتحقيق مفاجأة كبيرة من خلال الفوز على الفراعنة في عقر دارهم ووسط أنصارهم، وهو السيناريو الذي سيضمن لمنتخب أوغندا التأهل إلى دور الـ 16 وهو على رأس المجموعة، الأمر الذي سيضع الفراعنة في حرج كبير إذا تحقق على أرض الواقع.

 

 

أزمة وردة

 

رغم تأكيدات المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني للمنتخب بأن أزمة اللاعب عمرو وردة لن يكون لها أي تأثير على المنتخب وهو يواجه أوغندا غدًا، إلا أن تلك الأزمة ظلت حتى ساعات قريبة هي محور أحاديث لاعبي المنتخب والجهاز الفني.

 

وعاد وردة أمس بشكل رسمي إلى معسكر منتخب مصر، بعدما تم التراجع عن قرار إبعاده من المعسكر بشكل نهائي ليتم الاكتفاء بإيقافه لنهاية الدور الأول للبطولة.

 

لكن الساعات التي تلت عودة اللاعب للمعسكر شهدت لغطًا بسبب تصريحات نشرها الموقع الرسمي لاتحاد الكرة تحدث فيها بعض لاعبي الفراعنة عن تلك الأزمة، وتسببت تلك التصريحات في حالة من الغضب لدى بعض اللاعبين ليطالبوا اتحاد الكرة بنفي تلك التصريحات، وهو ما حدث بالفعل من خلال بيان كذب فيه اتحاد الكرة تلك التصريحات مؤكدًا أنها نُشرت عن طريق الخطأ.

 

 

الأداء الباهت

 

ورغم نجاح المنتخب في تحقيق الفوز بأول جولتين بدور المجموعات، إلا أن أداء المنتخب لم ينتزع إعجاب الجماهير التي يسيطر على معظمها الاستياء بسبب المردود الفني الضعيف للمنتخب في لقاءي زيمبابوي والكونغو.

 

وسيكون الأداء هو محور تحدي ينتظر المنتخب في لقاء الغد، خصوصًا وأن الجماهير باتت غير قانعة بمجرد تحقيق الفوز دون النظر لمستوى الأداء.

 

وفي حال استمر الأداء الباهت للمنتخب في لقاء الغد أمام أوغندا، فقد يكون ذلك سببًا في دفع الفراعنة لفاتورة غالية، خصوصًا وأن المنتخب الأوغندي أظهر تميزًا كبيرًا في لقاءي الجولة الأولى أمام كل من الكونغو وزيمبابوي، وهو ما يصب باتجاه وقوفه ندًا قويًا للفراعنة في مواجهة الغد.

 

 

مقالات متعلقة