بالفيديو | ميسي وصلاح.. ظهور دولي باهت يهدد بالخروج من قائمة الكرة الذهبية

ميسي وصلاح

يتباين أداء بعض اللاعبين الكبار مع منتخباتهم عن المستوى مع أنديتهم الأوروبية، حيث يظهر بعض اللاعبين بمستوى مغاير تماماً مع منتخب بلاده بخلاف المستوى الذي يظهر به مع ناديه الأمر الذي يثير تساؤولات المتابعين والجماهير.

 

ورغم التألق اللافت لهؤلاء اللاعبين مع أنديتهم الأوروبية على مدار الموسم المنتهي الذي سبق الاستحقاقات الدولية، وبعد أن كان طموح بعضهم يتمثل في تعزيز الحظوظ للحصول على الكرة الذهبية، أصبحت أحلامهم  تتلخص في العودة إلى أنديتهم من جديد،  دون أن يخسروا في أوطانهم المزيد من رصيدهم. 

 

 وتنطبق هذه الحالة على ليونيل ميسي نجم نادي برشلونة ومنتخب الأرجنتين بإخفاقه في كوبا أميركا، ومحمد صلاح نجم ليفربول ومنتخب مصر بخروج قاس أمام منتخب جنوب أفريقيا بـ"كان 2019".

 

 

لغز ميسي الدولي

 

وبالنظر للمستوى الذي يقدمه الأرجنتيني ليونيل ميسي مع منتخب التانجو، نجده مغايراً تماماً للمستوى الذي يظهر به مع برشلونة الإسباني، وهو ما ظهر واضحاً خلال النسخة الأخيرة من بطولة كوبا امريكا والتي توج فيها التانجو بالمركز الثالث.

 

 

ميسى هو هداف دورى ابطال أوروبا 2019 برصيد 12 هدفاً، كما حقق الحذاء الذهبى كأفضل هداف فى دوريات أوروبا الكبرى "بيج 5"، بفارق 3 أهداف عن المهاجم الفرنسى كيليان مبابى، وتوج بلقب هداف الدورى الإسبانى في الموسم المنقضي، وكذلك حقق اللقب مع ناديه برشلونة وتمكن من تسجيل 51 هدفاً فى 50 مباراة.

 

وفي مشهد نادر، حصل البرغوث الأرجنتيني على كارت أحمر خلال تلك البطولة، وعلى الرغم من أن ميسي قدم موسما استثنائيا مع فريقه برشلونة وتصدره قائمة هدافي الدوري الإسباني بتسجيل 36 هدفا في 34 لقاء، إلا أنه لم يكن على النحو المعتاد منه ونجح ذو الـ32 عامًا في تسجيل هدف واحد من خلال ركلة جزاء دون أي مساهمة إضافية وذلك لم يكن كافيا للبرغوث من أجل قيادة التانجو إلى المباراة النهائية.

 

 

وخسر المنتخب الأرجنتيني بهدفين نظيفين أمام غريمه البرازيلي بقبل النهائي.

 

صلاح يبتعد

 

وليس محمد صلاح من ميسي ببعيد، فقد ترك صلاح العديد من علامات الاستفهام حول مستواه الفني وتصرفاته خلال بطولة كأس الأمم الافريقية المقامة حالياً في مصر، بعد أن خرج الفراعنة من دور الـ 16 على يد جنوب أفريقيا، وعدم قدرة صلاح ورفاقه في تقديم مستوى مقنع للجماهير التي لم تتوان عن مؤازرة وتشجيع بلادها.

 

محمد صلاح الذي سطر اسمه بحروف من ذهب فى سجلات التاريخ بعدما بات أول لاعب مصرى يتوج بلقب دوري ابطال اوروبا، بعدما قاد فريق ليفربول للحصول على لقب "التشامبيونزليج"، بعدما سجل هدفاً فى فوز "الريدز" على توتنهام بهدفين دون مقابل، فى المباراة التى جمعتهما بالعاصمة الإسبانية "مدريد" مطلع يونيو الماضي كان يحلم بحصد أول ألقابه مع منتخب مصر.

 

ولعب صلاح 4 مباريات في البطولة وأحرز هدفين لكنه ظهر مع زملائه دون المستوى المطلوب ولم يقنع الجماهير بأدائه على العشب الأخضر فضلا عن الأزمات التي لاحقت المعسكر وأشهرها أزمة استبعاد عمرو وردة ثم عودته مرة أخرى للمنتخب وتم إدراج اسم صلاح في الأزمة كأحد المتوسطين لعودة وردة الى جانب أحمد المحمدي قائد الفريق.

 

الكرة الذهبية التي كانت في ملعب محمد صلاح باتت بعيدة كل البعد عنه لصالح لاعبين آخرين بات الإنجاز يقترب منهم خطوات بعدما ابتعد عن صلاح الذي كان يتصدر الترشيحات.

 

وبات فوز محمد صلاح بلقب أفضل لاعب فى أفريقيا محل شك رغم انفراده باللقب على مدار العامين الماضيين، وجاء تألق النجم السنغالى ساديو مانى، لاعب ليفربول، والذى سيقدم مستويات قوية للغاية فى الفترة الحالية ليدخل فى صراع قوى مع النجم المصرى صلاح على لقب الأفضل داخل أركان القارة السمراء.

 

مقالات متعلقة