4.7 مليون جنيه استرليني، هو الرقم الذي باعت به دار كريستيز للمزادات "رأس توت عنخ آمون " المسروق في لندن، رغم المطالبات المصرية باستعادتها.
ومن جانبه أكد الدكتور زاهي حواس زير الآثار الأسبق، أن الآثار المصرية يتم سرقتها منذ زمن طويل، وحتى آثار العالم كله تتم سرقتها، مشيراً أن رأس توت عنخ آمون تمت سرقتها من معبد الكرنك، ولا أحد يعلم توقيت سرقتها.
وأوضح حواس، لـ"مصر العربية"، أن المشكلة هي أنه عندما تتم سرقة أي قطعة أثرية ولا يتم الإبلاغ عنها، يصبح الأمر أكثر تعقيداً لعدم وجود إثبات عن سرقتها.
وأضاف خبير الآثار، أن وقف سرقة الآثار المصرية أمر صعب للغاية لأن هناك عصابات دولية متخصصة في ذلك، خاصة أن مصر الحديثة مبنية فوق مصر الحديثة فمن الصعب معرفة جمييع ما تمت سرقته، لكن من الممكن الحد منها من خلال الشرطة ووزارة الاثار.
"مصر العربية" ترصد في التقرير التالي، القصة الكامة لسرقتها وبيعها في لندن:
- بدأت القصة بعرض دار كريستيز 32 قطعة أثرية فرعونية، للبيع في أحد المزادات، من بينهم رأس توت عنخ آمون.
- وزارتا الخارجية والآثار، طالبا الدار بوقف بيع الآثار المصرية، مؤكدين أنه أمر يتنافى مع المعاهدات والاتفاقيات الدولية، إلا أن الدار لم تستجيب لهذه المطالب.
- حاولت "دار كريستيز" الدفاع عن موقفها بتوضيح أنها حصلت على رأس توت عنخ آمون، ومعها تابوت فرعوني خشبي وتمثال لقطة مصرية قديمة، من تاجر الآثار الألماني هاينز هيرزر عام 1985.
- تقدمت وزارة الآثار ببلاغ للنائب العام بالواقعة، وقامت النيابة العامة المصرية بإرسال إنابة قضائية لنظيرتها البريطانية لوقف بيع هذه القطع والتحفظ عليها تمهيداً لاتخاذ إجراءات إعادتها إلى مصر.
- أعلنت وزارة الاثار المصرية، أمس، أنها خاطبت " الإنتربول" لتعقب القطع التي تم بيعها.
وفيما يلي 3 معلومات عن رأس توت عنخ آمون المسروقة
- يبلغ ارتفاعها 11 بوصة ، ويعود عمرها إلى 3000 عام. - التمثال به ملامح وجه الملك توت عنخ آمون، الذي حكم من 1333 إلى 1323 قبل الميلاد. - مدون عليه اسم الإله آمون.