لا تزال الصحف الأجنبية تسلط الضوء على خروج المنتخب المصري من كأس الأمم الأفريقية. وأفادت العديد من التقارير أن العارضة المصرية البريطانية ميرهان كيلر التي اتهمت اللاعب عمرو وردة بالتحرش بها، تلقت العديد من اللوم من المشجعين الغاضبين مدعين أنها ساهمت في خسارة الفريق.
وتمكنت كيلر أخيرا من إقناع فيسبوك بإلغاء أكثر من 75 حسابا مزيفا باسمها بعد خسارة المنتخب، وفق تقرير صحيفة ذا ناشيونال.
المصرية ميرهان كيلر ، قالت: إنها تلقت انتقادات بعد خروج مصر من كأس إفريقيا للأمم، خصوصًا بعد طرد اللاعب عمرو وردة من الفريق ، بسبب اتهامها له بمحاولة التحرش بها.
القضية أخذت اهتمامًا كبيرًا في الشارع المصري، خصوصًا بعد أن أعلن نجم المنتخب المصري وفريق ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، تضامنه مع اللاعب، وطلبه عودته لصفوف الفريق، وهو ما تم لاحقًا قبل مباراة دور الـ16 أمام منتخب جنوب إفريقيا، والتي انتهت بفوز فريق "الأولاد" بهدف نظيف والتأهل لدور الثمانية للبطولة، وإقصاء صاحب الأرض.
خروج المنتخب المصري أشعل جدلا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي ، حيث تلقت السيدة "كيلر" مزيدًا من الرسائل التي تتهمها بأنها السبب في خروج الفريق، ما حدا بالسيدة أن تطلب من فيس بوك وأنستجرام حذف عشرات الصفحات المزيفة باسمها، والتي تسيء إليها، بل طالبت أيضًا بضرورة الوصول لحقيقة من يقف وراء هذه الصفحات، إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي رفضت تنفيذ الأمر، حسب ذا ناشيونال.
وقال متحدث باسم فيس بوك وأنستجرام: نحن لا نتسامح إطلاقا مع المتنمرين.. نريد أن تكون منصاتنا أماكن يشعر فيها الناس بالراحة للتعبير عن أنفسهم.. نحن نسمح بإجراء نقاش مفتوح وناقد للشخصيات العامة ، لكننا سنزيل التهديدات وخطابات الكراهية وانتحال الشخصية عندما نعلمهم".
النص الأصلي