أحلام محاربي الجزائر تتحدى طموحات الأفيال

منتخب الجزائر

ستكون جماهير الكرة على مستوى قارة أفريقيا على موعد مع مواجهة من العيار الثقيل في تمام السادسة من مساء اليوم، عندما يلتقي منتخبا كوت ديفوار والجزائر على ملعب إستاد السويس، في إطار منافسات الدور ربع النهائي لبطولة أمم أفريقيا المقامة في مصر.

 

ومن المقرر أن يتأهل الفائز من هذه المواجهة لملاقاة المنتخب النيجيري يوم الأحد المقبل، في الدور نصف النهائي للبطولة.

 

مسيرة مميزة

 

ومنذ انطلاق النسخة الحالية من بطولة أمم أفريقيا، تمكن منتخب الجزائر من انتزاع إعجاب متابعي البطولة بفضل العروض القوية التي قدمها والمستوى المميز الذي ظهر به لاعبوه.

 

وأنهى المنتخب الجزائري الدور الأول في صدارة المجموعة الثالثة، محققًا العلامة الكاملة برصيد 9 نقاط بواقع 3 انتصارات على منتخبات السنغال وكينيا وتنزانيا، وتواصلت انتصارات محاربي الصحراء في دور الـ 16 والذي أسقطوا فيه المنتخب الغيني بثلاثية نظيفة.

 

وحقق المنتخب الجزائري حصيلة تهديفية مميزة، إذ سجل 9 أهداف في الدورين الأول والثاني للبطولة، في حين لم تسكن شباكه أي أهداف.

 

 

ثأر مستهدف

 

المواجهة المنتظرة بين منتخبي الجزائر وكوت ديفوار في ربع نهائي أمم أفريقيا، ستكون تكرارًا للقاء الذي جمعهما في الدور ذاته بنسخة عام 2015 التي استضافتها غينيا الإستوائية.

 

وفي هذه المواجهة كانت الغلبة للأفيال الإيفوارية التي استطاعت إنهاء مغامرة الجزائريين في البطولة وقتها، بعد الفوز عليهم بنتيجة 3-1، وكان هذا الانتصار هو أحد محطات المنتخب الإيفواري وصولًا إلى لقب البطولة الذي توج به في نهاية المطاف.

 

والمؤكد أن الجيل الحالي لمنتخب الجزائر سيحاول الثأر لتلك الخسارة وإذاقة الأفيال الإيفوارية من نفس الكأس الذي تجرعوه قبل 4 أعوام.

 

 

حلم كبير

 

ولا شك أن المنتخب الجزائري بات أكثر أملًا في اعتلاء منصة التتويج القارية، خصوصًا بعدما شهد خروج أكثر من منتخب ضمن قائمة المرشحين لاقتناص اللقب مثل منتخبي مصر والمغرب.

 

ولا يمتلك المنتخب الجزائري في سجله سوى لقب وحيد في بطولة أمم أفريقيا، يرجع إلى عام 1990، وفي حال نجح محاربو الصحراء في العودة مرة أخرى إلى عرش أفريقيا سيضمن الجيل الحالي لمنتخب الخُضر تسطير اسمه بحروف من نور في سجل الكرة الجزائرية.

 

 

طموح الثلاثية

 

وعلى الجهة الأخرى ورغم أن المنتخب الإيفواري يخوض النسخة الحالية من بطولة أمم أفريقيا، وهو ليس في أفضل أحواله إلا أن أمل الوصول إلى المحطة النهائية في البطولة يراود لاعبي الأفيال.

 

ومع حضور المفاجآت بشكل قوي في النسخة الحالية من أمم أفريقيا، يأمل المنتخب الإيفواري في تحقيق واحدة منها عبر إقصاء منتخب الجزائر القوي، وإنهاء مشواره في البطولة.

 

ويتطلع لاعبو كوت ديفوار لقطع خطوة إضافية نحو اللقب الثالث في سجل بلادهم القاري، بعدما سبق وتوجوا أبطالًا لبطولة أمم أفريقيا مرتين الأولى كانت عام 1992 والثانية في 2015.

 

مقالات متعلقة