نقلت صحيفة بالسترر النمساوية عن عضو اتحاد كرة القدم المستقيل مجدي عبد الغني قوله إن إخفاق منتخب الفراعنة في حصد بطولة أمم أفريقيا 2019 كان متوقعا لفارق الإمكانيات الفنية لافتا إلى أنهم حاولوا فقط التركيز على الجانب النفسي لتدارك ذلك.
استطرد عبد الغني للصحيفة النمساوية قائلًا: "كنا نعلم جيدًا أن إمكانيات المنتخب المصرى الفنية الراهنة، لا يمكن أن تحصد لقب البطولة هذا العام، لكننا جربنا التأهيل النفسى للاعبين، ولا سيما فى وجود نجم ليفربول محمد صلاح "
وخرج الفراعنة من دور الستة عشر أمام منتخب جنوب أفريقيا الذي سجل هدفا قاتلا في الدقائق الأخيرة من المباراة سكن مرمى محمد الشناوي.
أشارت الصحيفة النمساوية إلى أن "عبد الغنى" يعتبر أيقونة حية لكرة القدم المصرية نظرًا لأنه سجل وهو لاعب فى منتخب بلاده هدفًا تاريخيًا من ركلة جزاء ، أمام منتخب هولندا فى بطولة كأس العالم 1990 في إيطاليا.
وبحسب الصحيفة، فإن ركلة الجزاء التى سجلها عبد الغني أمام هولندا، ظلت لمدة 28 عامًا الهدف الوحيد لمنتخب الفراعنة فى كأس العالم. إلى أن كسر نجم ليفربول "محمد صلاح" في مونديال روسيا.
أوضحت الصحيفة النمساوية أن "عبد الغنى"، ظل يتحدث فترة طويلة فقط عن الألقاب القارية الخمسة التي حققها مع نادي القرن الأهلي، وعن مسيرته الاحترافية بالبرتغال.
وبسؤاله عن خروج مصر المخزي أمام جنوب إفريقيا في دور الستة عشر ، قال عبد الغني للصحيفة النمساوية : "هذه كرة قدم ، فلنأخذ البرازيل كمثال، عندما كنا صغارا، كنا نعتقد أن البرازيل منتخب لا يقهر، ومع ذلك تم إقصاؤه من كأس العالم في بلادهم ".
وأعلن عبد الغني استقالته مع باقي أعضاء اتحاد الكرة، بعد هزيمة منتخب الفراعنة أمام جنوب أفريقيا.
رأت الصحيفة النمساوية، أن استقالة أعضاء اتحاد كرة القدم المصرى استهدفت تهدئة الغضب الشعبي.
ووفقا للتقرير، فإن واقعة لاعب خط الوسط عمرو وردة تعتبر أحد أسباب كارثة خروج المنتخب المصرى المبكر من أمم أفريقيا، بعد إيقافه في ادعاءات تحرش جنسي.
وبعد تدخل صلاح جرى العفو عن وردة وشارك في الجولة الثانية ضد جنوب أفريقيا، مما يدل على النهج المتناقض بين اتحاد كرة القدم واللاعبين، بحسب الصحيفة.
رابط النص الأصلي