اعتادت المخرجة السعودية "هيفاء المنصور" أن تقدم أعمال مختلفة وتنقل السينما السعودية إلى المحافل العالمية.
لكن هذه المرة، تنافس السينما السعودية في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا في دورته القادمة المقرر إقامتها في سبتمبر 2019.
أعلن مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، عن اختيار الفيلم السعودي "المرشحة المثالية" للمخرجة هيفاء المنصور ضمن المسابقة الرسمية.
المرأة السعودية هي محور الفيلم والعنصر الأساسي في صناعته، فهو يتحدث الفيلم المرأة السعودية، ويحكي العمل قصة سيدة سعودية تقرر خوض الانتخابات البلدية لأسبابها الخاصة، كما أن العمل من بطولة ممثلة سعودية "ميلا الزهراني"، وإخراج سعودية أيضا "هيفاء المنصور".
اختارت هيفاء الكاميرا كوسيلة للتعبير عن النساء ، ولم يكن ذلك بالأمر السهل فتحكي في حواراتها أن البيئة التي نشأت فيها كانت رافضة لسفرها وتعليمها بالخارج، فكان هناك ضغوطات على أهلها لعدم السماح لها واصفة ذلك في وقتها بأنه كان "انتحار اجتماعي".
في عام 2005 قدمت تجربتها التسجيلية في فيلم "نساء بلا ظل" ، حيث تتحدث مع النساء السعوديات وأفكارهن ومواقفهن من وضع المرأة في السعودية.
المخرجة هيفاء المنصور، كان لها صوتها الخاص والمختلف وتطلعاتها، لتكون أول مخرجة أفلام سينمائية سعودية.
درست الأدب الإنجليزي المقارن في الجامعة الأمريكية بالقاهرة وتخرجت عام 1997، وكانت السينما شغفها الكبير فسافرت إلى سدني و أنهت درجة الماجستير في الفيلم و النقد السينمائي.
صورت أول فيلم سعودي طويل يتم تصويره داخل المملكة و أول فيلم يمثل السعودية في سباق الأوسكار.
شاركت هيفاء من قبل في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عام 2012 بفيلم "وجدة" ضمن مسابقة "Venice Horizons Award" وفازت بثلاث جوائز.