بين إيقاعات الموال الشعبى المميزة ونغمات الآلات الموسيقية النحاسية، قضى جمهور المسرح الرومانى الليلة السابعة من المهرجان الصيفى الذى تنظمه دار الأوبرا المصرية مع فريقى تكسير شرقى والنفيخة .
فى البداية عاد فريق تكسير شرقى الى جذور التراث الفنى الشعبى الذى يمثل مصدرا ثريا للإبداع وقدم عددا من المواويل الفلكلورية وأغانى الزار الى جانب إرتجالات موسيقية بأسلوب مبتكر يجمع الالات التقليدية مع الحديثة، ليخلق حالة فنية ممهورة بتوقيع يحمل اسم وشخصية الفريق منها عاشق ، ياورا ، قول لى انت فين ، على ايه ، وصف الجمال .
ثم أبحر فريق النفيخة فى عالم الألحان التراثية حملت عنوان 100 سنة مزيكا ووسط التصفيق وتفاعل الحضورحف قدم مجموعة من أعمال الموسيقى العربية التى أعيد صياغتها وتوزيعها لتناسب آلات النفخ النحاسية.
وقدموا أعمال مثل "طاير يا هوا لمحمد رشدى ، موعود لعبد الحليم حافظ ، على رمش عيونها لوديع الصافي، وبانوراما لاعمال كل من سيد درويش، أم كلثوم ، وردة الى جانب عدد من الأعمال المعاصرة" .