حقق الجزء الثاني لفيلم "الفيل الأزرق" نجاحًا كبيرًا، حيث وصلت إيراداته ما يقرب من 15 مليون جنيه منذ ظان تم طرحه في دور العرض السينمائية خلال الأيام الماضية. وتستعرض "مصر العربية" خلال هذا التقرير أراء عدد من النقاد حول العمل، وما يتناوله من أحداث ، وماذا افضل الجزء الأول أم الجزء الثاني. فقال الناقد طارق الشناوي إن الجزء الثاني من العمل يعتبر استكمالًا لنجاح الجزء الأول من العمل، مشيرًا إلى أن العمل كتب شهادة نمجاحه بإشارة الجمهور عليه منذ البداية، وخاصة بعد أن تم إدخال عناصر جديدة علي العمل جهعلته أكثر تميزأ. وأشار إلى أن هذه النوعية من الأعمال تتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة، وسنجد منافسة قوية بعد أن يتم طرح العديد من الأعمال السينمائية في موسم عيد الأضحي. ومن جانبه أكد الناقد الفني خالد محمود أن العمل به مقاومات النجاح منذ عرض الجزء الأول منه، وخاصة بعد أن حقق الأول نحاجا واسعا. وأضاف في تصريحات لـ"مصر العربية" أن أحداث العمل وتتطورها جذبت المشاهد منذ اللقطة الأولي للعمل، وخاصة مشاهد المستشفي التى ابدع فيها كل النجوم. وأكد علي أن الشخصية التى قدمها الفنان خالد الصاوي ضمن أحداث العنمل هى مفاجأة العمل للجميع، فلم يتوقع أحد أن تكون بهذه الصورة التى تبهر الجميع، مشيرًا إلى أن نهاية العمل تحتمل أن يكون جزء ثالث من العمل. أحداث "الفيل الأزرق 2" تبدأ بعد 5 سنوات من أحداث الجزء الأول، حيث يتم استدعاء د. يحيى راشد لقسم الحالات الخطرة (8 غرب حريم)، ويلتقى هناك بمن يتلاعب بحياته وحياة أسرته، ليستعين يحيى بحبوب الفيل الأزرق فى محاولة منه للسيطرة على الأمور وحل الألغاز التى تواجهه. الجزء الثانى من "الفيل الأزرق" يضم نفس فريق عمل الجزء الأول، وفى مقدمتهم المخرج مروان حامد والمؤلف أحمد مراد، مع النجمين كريم عبد العزيز ونيللى كريم وشيرين رضا، وانضمت لهم النجمة هند صبرى فى الجزء الثانى، كما يظهر الفنان إياد نصار وعدد من الفنانين كضيوف شرف منهم تارة عماد، والعمل من إنتاج شركة "سينرجى فيلمز".