الآثار تنتهى من فك مقبرة أثرية لنقلها لمتحف العاصمة الإدارية

مقبرة توتو

 

أعلن المجلس الأعلى للآثار، عن انتهاء مجموعة من المرممين، من فك جدران مقبرة "توتو" الواقعة بمنطقة الديابات بالقرب من مدينة أخميم بمحافظة سوهاج، تمهيدا لنقلها إلى متحف العاصمة الإدارية الجديدة، بناء على قرار اللجنة الدائمة للآثار المصرية التي وافقت على نقلها.

 

وقال المجلس، في بيان له، إنه تم إضافة جدران المقبرة ضمن سيناريو العرض المتحفي لمتحف العاصمة الإدارية المزمع افتتاحه خلال الشهور القليلة القادمة، لتقديم سيناريو عرض مبهر للعالم ولضيوف مصر من خلال إبراز جمال وعظمة آثار مدن وعواصم مصر القديمة.

 

وعثر على المقبرة ومدخلها عام 2018 أثناء القبض على أحد العصابات خلال محاولتها الحفر خلسة في المنطقة الواقعة خارج التل الأثري بمنطقة الديابات والذي لا يتبع المجلس الأعلى للآثار، وفور انتهاء شرطة السياحة والآثار من التحقيقات تسلمت وزارة الآثار الموقع، وبدأت أعمال التنقيب الأثري والعلمي عن طريق بعثة أثرية مصرية برئاسة أمين المجلس الأعلى للآثار، أسفرت عن العثور على بقايا آدمية ومجموعة من دفنات الطيور والحيوانات.

 

وتعود المقبرة إلى العصر البطلمى لشخص يدعى "توتو" و زوجته "تا شريت إيزيس" التى كانت تشغل منصب عازفة الصلاصل (الشخشيخة) الخاصة بالآلهة حتحور، وتحتوى المقبرة على بقايا آدمية ومجموعة من دفنات لطيور وحيوانات بالإضافة إلى العشرات من الفئران المحنطة.

 

وتُظهر جدران المقبرة المطلية مواكب جنازات وصور للمالك العامل في الحقول ، بالإضافة إلى علم الأنساب لعائلته المكتوب بالهيروغليفية.

 

وجرى إنشاء متحف التسامح الديني بالعاصمة الإدارية الجديدة، فى الحى الحكومي، ويضم المتحف قطعا أثرية فرعونية وإسلامية وقبطية وجزءا من الآثار اليهودية نسبة لعدد الآثار الموجودة، لتوضيح احترام الحضارة المصرية لجميع الديانات والحضارات التى مرت على مصر.

مقالات متعلقة