سلطت صحيفة "إكسبريس" البريطانية الضوء على حادث الانفجار الذي وقع أمام المعهد القومي للأورام في وسط القاهرة، واصفة الحادث الذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات بأنه "رهيب"، وتسبب في اهتزاز العاصمة المصرية.
جاء هذا في تقرير نشرته الصحيفة على موقعها الإليكتروني تحت عنوان:" انفجار القاهرة: العاصمة المصرية تهتز بمقتل 17 شخصا في انفجار رهيب جراء تصادم سيارة".
وقالت الصحيفة إن انفجارا فتاكا يعتقد أنه خلف 17 قتيلا و32 مصابا ضرب القاهرة قبل منتصف الليل أمام معهد الأورام في المنيل، لافتة إلى تقارير تشير إلى أن الحادث ناجم عن انفجار أسطوانة أكسجين في سيارة كانت تسير في عكس اتجاه حركة المرور بعد ان اصطدمت بثلاث سيارات أخرى.
وذكرت وزارة الصحة المصرية في ساعة مبكرة من صباح الاثنين أن 19 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 30 في الانفجار.
وقالت خالد مجاهد المتحدث الرسمي باسم الوزارة على صفحته على فيسبوك ”هناك ثلاث إلى أربع حالات حرجة موجودين بالرعاية المركزة بمستشفى معهد ناصر، وتنوعت باقي الإصابات ما بين كسور بسيطة إلي متوسطة، بالإضافة إلي وجود حالات حروق بدرجات مختلفة، وجروح قطعية في أماكن متفرقة بالجسم“.
وقال مصدر أمني ”أثناء سير إحدى السيارات الملاكي المسرعة عكس الاتجاه بطريق الخطأ بشارع كورنيش النيل أمام معهد الأورام بدائرة قسم شرطة السيدة زينب، اصطدمت بالمواجهة بعدد ثلاث سيارات، الأمر الذي أدى لانفجار نتيجة الاصطدام، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص“.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق ”أمر بانتقال فريق من أعضاء نيابة جنوب القاهرة الكلية لموقع حادث الانفجار الذي وقع أمام معهد الأورام بمنطقة القصر العيني وإجراء المعاينات اللازمة للوقوف على أسباب وكيفيه وقوع الحادث“.
يأتي ذلك بينما أعلن رئيس جامعة القاهرة محمد عثمان الخشت حالة الطوارئ واستدعاء الطواقم الطبية لرعاية مرضى المعهد القومي للأورام، التابع للجامعة، والوقوف عن كثب على آخر التطورات.
وأمر الخشت بتشكيل لجان فنية لمعاينة منشآت المعهد والتأكد من عدم تضررها نتيجة الحادث.
كان المكتب الإعلامي لجامعة القاهرة ذكر في بيان أن الحادث وقع ناحية المبنى الإداري بعيدا عن غرف المرضى.
النص الأصلي