بعد 16 عامًا، يعود النجمين ويل سميث ومارتن لورانس، بالجزء الثالث من الفيلم الكوميدي الأكشن الأمريكي Bad Boys، لتستقبله دور العرض السينمائية في 17 يناير 2020.
ويستكمل ويل سميث ومارتن لورانس، ما بدأه في سلسلة أفلامهما Bad Boys و Bad Boys II، الذي عرض آخر أجزائه في 2003.
ودارت أحداث الجزئين السابقين حول الشرطيين مايك لاوري (ويل سميث) وماركوس بارنيت (مارتن لورانس) اللذين يعملان معًا كفريق في مباحث (ميامي) لمكافحة المخدراتيعملوا على مساعدة من يحتاجون لمساعدتهم حتي لو تطلب الأمر خروجهم عن القانون لتحقيق العدالة. تدور أحداث الجزء الثالث حول شخصية ماركوس بورنيت الذى يعمل كعميل خاص بعد خلافه مع "مايك لورى"، الذى يمر بالعديد من الأزمات، وتم الجمع بين لورى وبورنيت مرة أخرى عندما يقرر مرتزق ألبانى متمرّس بالثأر عن طريق إصدار أمر الموت على لورى وبورنيت بسبب وفاة أخيه، وبالتالى يجب على الاثنين العمل معا مرة أخرى لإسقاطه، ويتولى إخراج الفيلم المغربيان عادل العربي وبلال فلاح.
عرض الجزء الأول عام 1995، وحقق إيرادات عالمية تخطت الـ100 مليون، من ميزاينة إنتاجية لم تتخطي 19 مليون دولار، مروراً بالجزء الثاني بعنوان "Bad Boys 2" عام 2003، وتحقيقه إيرادات عالمية بلغت 273 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي.، من ميزانية إنتاجية بلغت 130 مليون دولار. ووصلت تكاليف إنتاج الجزء الثالث من فيلم Bad Boys إلى 100 مليون دولار بسبب مطاردات السيارات والانفجارات. يذكر أن، النجم ويل سميث، تألق في دور الجني بالنسخة الحية لفيلم الرسوم المتحركة "Aladdin" التي تعرض حاليًا في سينمات العالم.